ويطمح الفريقين في تكرار النجاحات التي تحققت خلال الأعوام الأخيرة، بعدما تأهل كاشيما انتليرز الياباني والعين الإماراتي إلى المباراة النهائية في نسختي 2016 و2018 حيث حصل كل منهما على المركز الثاني.

وقال الشيخ سلمان: الأندية الآسيوية تمتلك سجلاً مميزاً في بطولة كأس العالم للأندية، حيث أن إنجازات أنديتنا على المستوى العالمي تؤكد التطور الهائل الذي حققته مسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتشهد النسخة السادسة عشر من البطولة منافسة قوية بين أبطال القارات الست، إلى جانب السد ممثل الدولة المضيفة، علماً بأن المباراة النهائية تقام يوم 21 كانون الثاني/ديسمبر.

ويستهل السد مشوار المنافسة بمقابلة الوافد الجديد هاينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، ضمن الدور الأول يوم الأربعاء، في حين يتقابل الهلال في ربع النهائي مع الترجي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا يوم السبت.

وعن الأسباب التي ساهمت في تألق غوميز مع فريقه هذا الموسم، قال اللاعب في مقابلة نشرها الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم: عملت كثيراً في الفترة الأخيرة لتسجيل كل هذه الأهداف، سواء من الناحية الفنية والتكتيكية وحتى من الجانب البدني، فالمحضرين البدنيين يساعدونني كثيراً، وبفضل زملائي فزت بلقب هداف دوري أبطال آسيا وأفضل لاعب في البطولة، أنا محظوظ باللعب مع جيل من اللاعبين السعوديين المهاريين.

ويشهد الستاد التاريخي في السابع عشر من كانون الأول الجاري مباراة تحديد الفريق الفائز بالمركز الخامس في البطولة، وكذلك المباراة الأولى في قبل النهائي، والتي تجمع نادي فلامنغو البرازيلي، بطل كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية، مع الفائز من مباراة الهلال السعودي بطل آسيا، والترجي التونسي بطل أفريقيا.

وتتمثل قارة آسيا في البطولة بناديي الهلال السعودي بطل دوري أبطال آسيا 2019، والسد القطري بطل الدوري القطري ممثل الدولة المضيفة.

وتستعد جماهير كرة القدم لمتابعة مباريات مثيرة، مع مشاركة أندية من أمثال ليفربول وفلامينغو ومونتيري والترجي وهاينغن سبورت.

لكن فان دايك ما زال لم يمثّل بلاده على الساحة العالمية. ذلك أن أول ظهور له على المستوى الدولي يرجع إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015، وبالنظر إلى غياب الكتيبة البرتقالية عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا 2018، فإن مدافع ليفربول ينتظر على أحر من الجمر نيل فرصة المشاركة الأولى في بطولات العالم.

وبالنسبة لمدافع سيلتيك وساوثهامبتون السابق، فإن خوض غمار كأس العالم للأندية 2019 في قطر لن يكون فقط محفزاً للتطلع إلى كأس العالم 2022، بل إنه يشكل أيضاً فرصة للتألق لأول مرة على المسرح العالمي.