Tue, 30 Nov, -0001
"يسجل اليوم علامة فارقة جديدة في رحلة قطاع الواعدين بقارة آسيا، وأنا سعيد بمشاركة 38 اتحاد وطني في الاحتفال بيوم الواعدين الآسيوي هذا العام، وهو رقم قياسي منذ إطلاق هذا الاحتفال عام 2013.
ويحق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يفتخر بارتفاع نسبة المشاركة في فعاليات هذا اليوم بنسبة 60% للعام الثاني على التوالي، حيث يحتفل معنا اليوم رقم قياسي من الأشخاص من كافة الخلفيات.
إن إنجازاتنا تعبر عن الوحدة والتضامن في قارتنا تحت شعار آسيا واحدة هدف واحد، وبهذه المناسبة أود أن أشكر اتحاداتنا الوطنية الأعضاء على تفانيهم الكبير وعملهم الجاد.
عندما قمنا بإطلاق إطار الرؤية والمهمة، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قام بتحديد طموحاته من أجل تعزيز مكانة كرة القدم لتكون الرياضة الأولى في قارة آسيا، والاستثمار بقطاع الواعدين يلعب دور رئيسي في تمتين الأساسات للعبتنا كي تواصل الازدهار.
إن فلسفة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مجال الواعدين واضحة، لأن كرة القدم لا تستثني أي أحد، وهي مصممة من ناحية المبدأ لتشجع على الاندماج وإيجاد فرص متساوية أمام الجميع، والشيء الأهم أن هذه اللعبة الجميلة تقوم على قيم إيجابية مثل العمل الجماعي والاحترام المتبادل واللعب النظيف، وهي تساهم في تطوير المجتمعات بكافة أرجاء القارة.
يجب أن نواصل البناء على ذات الوتيرة، سواء بالعمل على كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة أو كرة القدم للهواة، وتوفير الفرصة للصبية والفتيات والنساء والرجال من أجل ممارسة كرة القدم، يجب أن نواصل رعاية العناصر المختلفة لكرة القدم كي تواصل النمو.
سوف يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل تطبيق برامج فعالة وشاملة للواعدين في كافة أرجاء القارة، ونحن نترقب من مجموعة عمل الواعدين في الاتحاد أن تواصل العمل مع الاتحادات الوطنية، حيث أنها ستقوم في وقت لاحق بتفعيل دليل الواعدين في الاتحاد.
أود من جديد الإعراب عن عميق التقدير للاتحادات الوطنية الأعضاء وشركاءنا الآخرين على روح الشراكة والوحدة، كما يجب أن أشيد بالمدربين والأهالي والمتطوعين، على العمل الذي يقومون به من خلف الأضواء من أجل ضمان استمرار نجاح قطاع الواعدين في آسيا.
ومن خلال عملنا معاً، أنا واثق أننا سنواصل قطع خطوات كبيرة من أجل لعبة كرة قدم أفضل وأقوى في آسيا."
سلمان بن إبراهيم آل خليفة
رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم