Tue, 30 Nov, -0001
كوالالمبور - أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القائمة الأولى التي تضم عشرة لاعبين من أجل دخول لائحة المشاهير في الاتحاد.
ويهدف استحداث هذه اللائحة التي تحمل عالميا اسم (قاعة المشاهير)، إلى تقدير أبرز النجوم في قارة آسيا.
وتتضمن القائمة الأولى لاعبين من أمثال الإيرانيين هومايون بيهزادي وعلي دائي، والياباني ياسوهيكو اوكوديرا ومواطنته هوماري ساوا والسعودي سامي الجابر.
كما تتضمن القائمة الماليزي داتو سوه تشين اون، والصينية سون وين، والكوري الجنوبي هونغ ميونغ-بو والهندي بايتشونغ بوتيا والأسترالي هاري كيويل.
قائمة المرشحين للائحة المشاهير
هومايون بيهزادي (إيران)
داتو سوه تشين اون (ماليزيا)
ياسوهيكو اوكوديرا (اليابان)
سون وين (الصين)
هونغ ميونغ-بو (كوريا الجنوبية)
علي دائي (إيران)
سامي الجابر (السعودية)
بايتشونغ بوتيا (الهند)
هاري كيويل (أستراليا)
هوماري ساوا (اليابان)
ملفات أعضاء لائحة المشاهير
هومايون بيهزادي
توج بجائزة هداف كأس آسيا 1968، وهو من مواليد خرام أباد ولعب مع نادي بيروزي الإيراني، وكان من ضمن جيل النجوم في منتخب إيران الذي توج بلقب كأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1968 و1972 و1976.
وكان تألق بيهزادي في كأس آسيا 1968 عندمنا سجل 4 أهداف لمنتخب بلاده من ضمنها هدف الفوز في المباراة النهائية، وقبل ذلك ساهم في حصول إيران على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية 1966 في تايلاند، وقد اعتزال اللعب عام 1975 ليتحول إلى العمل كمدرب.
داتو سوه تشين اون
يعتبر من نجوم الجيل الذهبي لكرة القدم الماليزية خلال عقدي السبعينات والثمانينات، وكان يحمل لقب توكاي (الزعيم)، وهو يحمل مكانة كبيرة لجماهير كرة القدم الماليزية حيث كان يلعب في خط الدفاع إلى جانب زميله المتألق أيضا سانتوك سينغ.
وقد برزت موهبته في سن مبكرة حيث شارك في مباراة ماليزيا أمام كوريا الجنوبية عام 1971 ضمن تصفيات دورة الألعاب الأولمبية 1972 في ميونيخ حيث تأهلت ماليزيا للألعاب الأولمبية، ثم حمل شارة الكابتن في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية 1980 في موسكو.
ياسوهيكو اوكوديرا
احترف الياباني اوكوديرا في نادي كولونيا الألماني عام 1977 حيث كان ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، وبات أول لاعب ياباني يلعب في أوروبا، حيث ساهم في فوز فريقه كولونيا بثنائية الدوري والكأس.
وبعد أن أمضى ثلاث سنوات مع كولونيا انتقل إلى هيرتا برلين وبعد ذلك فيردر بريمن حيث أمضى خمس سنوات، كما أنه لعب 32 مباراة دولية مع منتخب اليابان سجل خلالها 9 أهداف ىمن بينها 7 أهداف عام 1976، وفاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري مع نادي فوروكاوا الكترونيكس الياباني عام 1986.
سون وين
لعبت سون 152 مباراة سجلت خلالها 106 أهداف مع منتخب الصين، حيث استمرت مسيرتها الدولية نحو 17 عاما، وكانت أبرز محطات مسيرتها خوض نهائي كأس العالم للسيدات 1999 أمام الولايات المتحدة حيث خسرت الصين بفارق ركلات الترجيح، وتشاركت سون في تلك البطولة بصدارة ترتيب الهدافات وفازت بجائزة أفضل لاعبة.
وقبل ذلك ساهمت سون في فوز الصين بالميدالية الفضية لكرة القدم النسائية في دورة الألعاب الأولمبية 1996، حيث اختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم لاعبة القرن.
وعلى صعيد الأندية لعبت سون في نادي اتالانتا بيت بالدوري الأميركي، وساهمت في فوز الصين بلقب كأس آسيا للسيدات أعوام 1991 و1993 و1995 و1997.
هونغ ميونغ-بو
كان أول لاعب آسيوي يشارك أربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم، وهو يعتبر من بين أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم الآسيوية.
وقد حمل هونغ شارة الكابتن في منتخب كوريا الجنوبية الذي بلغ قبل نهائي كأس العالم 2002، حيث سجل ركلة جزاء في مباراة ربع النهائي أمام إسبانيا، واختارته اللجنة الفنية كثالث أفضل لاعب في البطولة.
وكانت أبرز المباريات في مسيرة هونغ خلال الدور الأول لكأس العالم 1992 أمام إسبانيا، حيث سجل هدفا وصنع آخر لتدرك كوريا الجنوبية التعادل في آخر خمس دقائق بعدما كانت تتأخر بنتيجة 0-2.
علي دائي
فاز علي دائي بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1999، وقد خاض 149 مباراة دولية مع منتخب إيران وكان من أبرز الهدافين في تاريخ كرة القدم الآسيوية.
وعلى صعيد الأندية لعب دائي مع أندية بيروزي الإيراني والسد القطري وارمينيا بيلفيلد وبايرن ميونيخ وهيرتا برلين في المانيا والشباب الإماراتي ثم أخيرا مع سابا باتري وسايبا في إيران. وكانت صفقة انتقاله من بيلفيلد إلى بايرن ميونيخ مقابل 4 ملايين مارك الماني أكبر صفقة للاعب آسيوي في ذلك الوقت.
وكان عام 1996 الأبرز في مسيرة دائي، حيث سجل أربعة أهداف في مباراة منتخب بلاده أمام كوريا الجنوبية في كأس آسيا بالإمارات، حيث حصلت إيران على المركز الثالث، وقد سجل في ذلك العام 22 هدفا.
وسجل دائي أربعة أهداف في مرمى لاوس خلال تصفيات كأس العالم 2004 ليصبح أول لاعب يتجاوز 100 هدف دولي بالعالم.
سامي الجابر
استمرت مسيرة النجم السعودي سامي الجابر على مدار أكثر من عقدين، حيث حصد خلال هذه المسيرة معظم الألقاب الآسيوية.
فقد توج الجابر مع نادي الهلال بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عامي 1991 و2000 وبطولة الأندية الآسيوية أبطال الكأس عامي 1997 و2002 وكأس السوبر الآسيوية 1997 و2000.
كما فاز الجابر مع نادي الهلال بلقب الدوري السعودي سبع مرات إلى جانب العديد من ألقاب كأس ملك السعودية وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد السعودي.
أما مع المنتخب الوطني، فقد شارك الجابر في نهائيات كأس العالم 1994 و1998 و2002 و2006 حيث نجح في تسجيل ثلاثة أهداف، وساهم في فوز منتخب بلاده بلقب كأس آسيا 1996 وساهم في حصول السعودية على المركز الثاني في كأس القارات 1992 وفاز مع منتخب بلاده بلقب كأس الخليج مرتين.
بايتشونغ بوتيا
اعتبرت الصحافة الهندية أن بايتشونغ يعتبر هدية السماء لكرة القدم الهندية، حيث كان أبرز اللاعبين في هذه الدولة التي تشتهر بعشق رياضة الكريكيت.
وقد استمرت مسيرته على مدار أكثر من عقد، خاض خلالها أكثر من 100 مباراة دولية وحمل شارة الكابتن لمنتخب الهند في كأس آسيا 2011 بعدما قاد الفريق إلى الفوز بلقب كأس التحدي الآسيوي 2008.
وقد لعب بايتشونغ مع عدة أندية هندية إلى جانب اللعب في ماليزيا وإنكلترا.
هاري كيويل
يعتبر كيويل من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأسترالية، وقد اختير أفضل لاعب أسترالي في مركزه، وقد أمضى معظم مسيرته الكروية في إنكلترا حيث لعب مع ليدز يونايتد وليفربول قبل الانضمام إلى غلطة سراي التركي.
وقد ساهم كيويل في موسم 1999-2000 بحصول ليدز يونايتد على المركز الثالث بالدوري الإنكليزي وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب بالبطولة، ثم في الموسم التالي قاد فريقه إلى بلوغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان كيويل من بين عدد قليل من اللاعبين الآسيويين الذين توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا، وذلك عام 2005 مع ليفربول، كما فاز بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي مع ليفربول عام 2006 قبل أن ينتقل إلى غلطة سراي التركي وعاد بعد ذلك إلى قارة آسيا حيث لعب مع ملبورن فيكتوري الأسترالي والغرافة القطري وملبورن هارت الأسترالي قبل أن يعلن اعتزاله في آذار/مارس 2014.
وعلى صعيد المنتخب الوطني خاض كيويل 56 مباراة سجل خلالها 17 هدفا، كان من ضمنها ثلاثة أهداف في كأس آسيا 2011 حيث حصلت أستراليا على المركز الثاني.
هوماري ساوا
قادت هوماري ساوا منتخب اليابان إلى الفوز بلقب كأس العالم للسيدات عام 2011، إلى جانب الحصول على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.
وقد بدأت ساوا البالغة من العمر 36 عاما مسيرتها في سن الثانية عشر مع اليابان، ولعبت مع العديد من الأندية في اليابان والولايات المتحدة، علما بأنها خاضت 196 مباراة دولية مع منتخب بلادها.
وحصلت ساوا على جائزة أفضل لاعبة في آسيا مرتين عامي 2004 و2008 وفازت بجائزة أفضل لاعبة في العالم عام 2011 حيث حصلت على جائزة أفضل لاعبة والهدافة في كأس العالم للسيدات بذات العام، وساهمت في فوز منتخب بلادها بلقب كأس آسيا للسيدات 2014 في فيتنام.