Thu, 28 Oct, 2021
مانيلا - فاز نادي غرب سيدني وندررز الأسترالي بجائزة أفضل نادي في آسيا، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوية 2014 الذي أقيم يوم الأحد في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وتنافس الفريق الأسترالي على الفوز بهذه الجائزة مع القادسية الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2014، واتش تي تي يو التركماني بطل كأس رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2014.
وتأسس غرب سيدني وندررز قبل ثلاث سنوات فقط، لكنه تقدم بسرعة ليصبح أول فريق أسترالي يتوج بلقب دوري أبطال آسيا بعدما تفوق على الهلال السعودي 1-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من الدور النهائي.
وبدأت الرحلة الخيالية للفريق بالبطولة القارية من خلال التأهل إلى دور الـ16 بعدما تصدر المجموعة الثامنة أمام أندية كاوازاكي فرونتال الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي وغويزهو رينهي الصيني.
وفي دور الـ16 خسر غرب سيدني أمام سانفريس هيروشيما الياباني 1-3 في مباراة الذهاب، ولكنه حقق الفوز إيابا 2-0 على أرضه وتأهل بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه.
واستمر فارق الأهداف خارج الملعب يلعب في صالح الفريق الأسترالي، حيث واجه غوانغزهو ايفرغراند الصيني حامل اللقب في الدور ربع النهائي وتعادل الفريقين 2-2 في مجموعة المباراتين.
وفي الدور قبل النهائي تعادل غرب سيدني مع سيؤول الكوري الجنوبي وصيف حامل اللقب 0-0 في سيؤول، قبل أن يحقق الفوز 2-0 في مباراة الإياب على ستاد باراماتا.
وتواجه الفريق الأسترالي مع الهلال السعودي في الدور النهائي، فنجح بتحقيق الفوز 1-0 ذهابا على أرضه، ثم انتهت مباراة الإياب بالتعادل 0-0 في الرياض.
وقال جون تساتسيماس رئيس نادي غرب سيدني وندررز بعد استلام الجائزة: هذه لحظة فخر بالنسبة للنادي، كنا نشارك للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا بعد عامين ونصف على تأسيس النادي، وكانت لحظة تاريخية بالنسبة لنا ولكل أستراليا أن نفوز بلقب دوري أبطال آسيا، حيث أن هذا يعتبر إنجازا تاريخيا لكرة القدم الأسترالية.
وأضاف: الإنجاز الذي حققه النادي يعتبر استثنائيا بشكل كبير، فصحيح أن توقعاتنا لم تكن عالية، ولكن هذه التوقعات كانت مبنية على عامين ونصف من عمر النادي، وكان تركيزنا الرئيسي على تحقيق النجاح في تمثيل أبناء منطقة غرب سيدني بأفضل صورة ممكنة على المستوى العالمي.
وأوضح: هذه الجائزة ستوفر قاعدة مهمة من أجل مستقبل كرة القدم في أستراليا، وستهيء المجال أمام المزيد من النجاح للنادي، حيث أن الجائزة إنجاز فريد من نوعه إذا نظرنا إلى فارق الرواتب والمقومات التي يمتلكها نادينا مقارنة بغيره.