سيصبح المعهد الوطني للرياضة الآن جزءاً من سبعة مراكز طبية تأسست ضمن مراكز التميز الطبي التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي تم إطلاقه في عام 2018 لتوفير رعاية صحية أفضل للاعبي كرة القدم في آسيا مع النظر في طرق تحسين أبحاث الطب الرياضي.

وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، داتو ويندسور جون، على هامش ذلك: الطب الرياضي يتطور، والاتحاد الآسيوي ملتزم بتبني أفضل الممارسات الطبية بينما نسعى جاهدين لتحقيق طموحاتنا في توفير أفضل بيئة للاعبين وفرقنا من أجل التألق.

وتستمر فعاليات الدورة على مدار ثلاثة أيام، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 تموز/يوليو 2019، وتشهد حضور 26 مشاركاً في جلسات نظرية وعملية تركز على مواضيع الطب الرياضي المبنية على الأدلة.

وتعتبر هذه الدورة جزءاً من مبادرة التطوير التي أطلقها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية الأعضاء في مختلف جوانب تطوير كرة القدم، ولا سيما حماية ورعاية صحة لاعبي كرة القدم حتى يتمكنوا دائماً من الأداء على المستوى الأمثل.

وأقيم اجتماع اللجنة يوم الجمعة على هامش المؤتمر الطبي السادي الذي يقام في مدينة تشينغدو الصينية، حيث جاءت توصية اللجنة بسبب التطور السريع في حقل العلوم والطب الرياضي، مما يفرض الحاجة لإقامة المؤتمر كل عامين.

ومع تزايد الاهتمام باستضافة النسخة المقبلة من المؤتمر، فقد أوصت اللجنة بأن يستمر التركيز على كرة القدم ومتابعة أحدث التطورات العلمية المثبتة علمياً.

وقال داتو الدكتور غورتشاران سينغ رئيس اللجنة: مع تزايد الاهتمام والنجاح والتطور السريع في طب كرة القدم، فقد برزت الحاجة لبحث إمكانية إقامة المؤتمر الطبي كل عامين بدل أربع سنوات.

وقد أقيم حفل توزيع الجوائز الطبية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على هامش المؤتمر الطبي السادس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في مدينة تشنغدو الصينية، وذلك للاعتراف بمساهمة خبراء الطب الرياضي في تطوير كرة القدم، وفي نفس الوقت، كان بمثابة مصدر إلهام للآخرين لمواصلة مشاركتهم في اللعبة على جميع المستويات.

وكان من بين الفائزين البروفيسور اللامع هاروهيتو أوكي، أستاذ العلوم الطبية الرياضية في اليابان، والذي تم تكريمه بجائزة الجدارة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الطبية، كما تم تكريم الدكتورة زهرة هاراتيان من إيران التي حصلت على جائزة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمنسق الطبي الشاب.

وفي ظل تعذر حضور البروفيسور أوكي، تسلم الدكتور تسوغو موريكاوا الجائزة نيابة عنه.

بالإضافة إلى ذلك، حصل حوالي 25 من أخصائي الطب الرياضي المحترفين على جوائز الخدمة الذهبية والفضية والبرونزية المميزة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نتيجة جهودهم المميزة في مجال عملهم.

يستمر المؤتمر، الذي يعقد كل أربع سنوات، في جذب عدد متزايد من المشاركين، وقد انتقل من قوة إلى قوة منذ عقده لأول مرة في عام 1995 في طوكيو باليابان.

مع استضافة مركز سيتي سينشري الدولي للمؤتمرات (CCICC) في تشينغدو هذا الحدث المرموق، فإن فعاليات ما قبل المؤتمر من دورات حول طبيب الفريق، والعلاج الطبيعي الرياضي، ومكافحة المنشطات، بالإضافة إلى ورش عمل حول طب الطوارئ لكرة القدم، والطب التكميلي التقليدي والفحوصات العملية للركبة والكاحل وأوتار الركبة ليست سوى بعض من النقاط البارزة في الأجندة لأولئك الذين يحضرون.

برنامج المؤتمر الطبي السادس للاتحاد الآسيوي

المؤتمر الطبي السادس للاتحاد الآسيوي، سينطلق فعلياً يوم الأربعاء، ويتضمن محاضرات أساسية ومحاضرات وندوات وأوراق مجانية وملصقات معروضة وإثباتات مرضية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم الخوض في المجالات الخلافية مثل تطبيق الخلايا الجذعي لأنسجة العضلات/الغضروف العضلي، تحديد العمر والجنس، رؤى جديدة في الفيزيولوجيا المرضية للإصابات، واستخدام وإساءة استخدام الطب الحديث، والوقاية في حالات الطوارئ والإصابات والموت المفاجئ بأزمة قلبية، ومكافحة المنشطات - جوازات السفر البيولوجية وتوصيف هرمون الستيرويد - كرة القدم من أجل الصحة، وطب السفر - جهاز المناعة - ومجموعة من القضايا الطبية الأخرى التي تواجه الطبيب في الألعاب الرياضية، وسوف تكون جميعها متناولة خلال المؤتمر الذي سيكون لديه شعار كرة القدم والطب الرياضي - الأفق والتحدي.

كما في النسخة الأخيرة من المؤتمر الطبي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الهند، سيتم عقد حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي الطبية على هامش المؤتمر.

وشهدت الدورة التي استمرت على مدار يومين مشاركة 14 منسقاً طبياً من 11 اتحاد وطني في آسيا، سلسلة من المحاضرات النظرية والعملية ذات الصلة، تمحورت حول واجبات ومسؤوليات المنسقين الطبيين خلال البطولات الرسمية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويهدف البرنامج الذي أوصى به الاتحاد الدولي للجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماع اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ في آذار/مارس 2018، إلى تدريب منسقي الرقابة الطبية ومكافحة المنشطات على استراتيجيات مكافحة المنشطات وتقديم تحديثات على الاتجاهات الحالية في برنامج مكافحة المنشطات.