<div>جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع الذي عقدته اللجنة يوم الأربعاء برئاسة كوزو تاشيما، حيث قدمت مجموعة من المبادرات التي تهدف على الارتقاء ببطولات الاتحاد.<br><br>وقدرت اللجنة ظروف عدم اليقين التي فرضتها جائحة كوفيد-19 والتحديات التي واجهتها الاتحادات الوطنية الأعضاء في تطبيق برامج التطوير الفني منذ بداية هذه الجائحة.<br><br>وبالنظر إلى هذه الظروف فقد وافقت اللجنة على عدم احتساب عامي 2020 و2021 ضمن فترة إعادة التقييم التي تمتد ثلاث سنوات، من أجل عضوية برنامج المدربين في الاتحاد وبرنامج الواعدين وبرنامج النخبة للشباب.<br><br>في المقابل، وضمن جهود زيادة وقت اللعب الفعلي في المباريات، اتفقت اللجنة على آلية لإيجاد واختبار حلول من أجل المحافظة على نوعية الأداء وجاذبية مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن ضمنها إمكانية استحداث جائزة للعب الإيجابي.<br><br>وبحثت اللجنة مقترح رفع عدد اللاعبين الأجانب في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، ومن ناحية فنية وافق أعضاء اللجنة على أهمية إيجاد توازن عادل بين الارتقاء بالمستوى الفني في مسابقات الأندية بالاتحاد، وبين حماية تطوير اللاعبين المحليين في كافة أرجاء القارة.<br><br>وضمن الالتزام بتطوير بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بحثت اللجنة مدى فعالية تطبيق قاعدة الأهداف المسجلة في أرض الخصم، والتي تم استحداثها عام 1965، والتأثير الذي يمكن أن تتسبب به في لجوء الفريق المضيف للعب بشكل حذر.<br><br>ووافقت اللجنة على العمل مع لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل دراسة مقترحات تتضمن اللجوء إلى شوطين إضافيين وفي حالة الضرورة ركلات الترجيح، من أجل حسم المواجهات وتفادي الاعتماد على احتساب الأهداف المسجلة في أرض الخصم.<br><br>كما صادقت اللجنة على الدورات المتخصصة للمدربين عام 2022 في الاتحادات الوطنية الأعضاء، والتي تم دمجها ضمن برنامج المدربين.</div>