Tue, 30 Nov, -0001
كوالالمبور - أعرب سمو الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الماليزي للعبة، عن أمله في أن تستفيد أسرة كرة القدم في منطقة آسيان من الفرص التي تتاح لها من أجل تحقيق المزيد من التطوير في المنطقة.
جاء ذلك يوم السبت في ختام مؤتمر الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم للتطوير في منطقة آسيان، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة رؤساء وأمناء عامين والمدراء الفننين في الاتحادات الوطنية لـ12 دولة من منطقة آسيان.
وقال الأمير عبدالله: أود أن أشكر اخوتنا في أسرة كرة القدم بمنطقة آسيان على التزامهم بتطوير اللعبة ومنح الوقت من أجل المشاركة في هذا المؤتمر.
وأضاف: أعتقد أن هذا المؤتمر كان مثمرا ومفيدا، وأتمنى أن نستغل جميعا فرص التطوير المقدمة لنا في منطقة آسيا، كي نرتقي باللعبة عندنا إلى مستويات أعلى.. كذلك أتمنى ألا يكون هذا المؤتمر في كوالالمبور الأخير لمنطقة آسيان، وأريد أن أشكر الاتحاد الدولي على تنظيم هذا الحدث.
وكان المؤتمر انطلق من خلال ورشة عمل للمدراء الفننين في الاتحادات الوطنية، حيث تم توضيح برامج التطوير في الاتحادين الدولي للوفود المشاركة.
وبعد ذلك تم عرض الإصلاحات التي قام بها الاتحاد الدولي لكرة القدم وتأثير هذه الإصلاحات على برامج التطوير والخدمات المقدمة للاتحادات الوطنية، وكذلك جهود الاتحاد الدولي في المنطقة من أجل تطبيق النزاهة ومكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
كما قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقديم عرض حول برامج التطوير ومبادرات النزاهة.
وشهد هذا المؤتمر مشاركة الاتحادات الوطنية في بروناي ولاوس وماليزيا وميانمار وإندونيسيا والفلبين وتايلاند وفيتنام وكمبوديا وسنغافورة وتيمور الشرقية وأستراليا.
وأقيم المؤتمر الأول في العاصمة السريلنكية كولومبو خلال الفترة من 31 آب/أغسطس ولغاية 2 أيلول/سبتمبر للاتحادات الوطنية في جنوب ووسط آسيا.