Tue, 30 Nov, -0001
كوالالمبور - انطلقت يوم الثلاثاء فعاليات دورة كأس آسيا 2015 لمدربي منسقي النزاهة، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام، حيث تهدف إلى إعداد المشاركين لنشر ممارسات النزاهة في اتحاداتهم الوطنية.
وتقام هذه الدورة بجهد مشترك من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة والانتربول، وهي تهدف لزيادة الوعي وتدريب منسقي النزاهة في الدول المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015، والتي تبدأ الشهر المقبل في أستراليا.
وقالت جولي نوريس مديرة البرنامج في الانتربول: لا يوجد هناك حلول سريعة أو سهلة لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
وأضافت: نحن بحاجة لتنظيم القدرات من أجل ضمان إيجاد هيكل مستمر للعمل، وذلك لأن التلاعب في نتائج المباريات لن يختفي لوحده.
في المقابل أشاد نيكولاس راودينسكي بجهود الاتحاد الآسيوي من أجل حماية نزاهة لعبة كرة القدم من خلال أخذ دور المبادر في العمل، وقال: نحن نقدر قيادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على اتخاذ مثل هذا القرار، ونحن واثقون أن هذه الدورة ستمكن منسقي النزاهة في الدول المشاركة بكأس آسيا لنشر ممارسات النزاهة في بلدانهم.
من جهته طالب سانجيفان بالاسينغام مدير الاتحادات الوطنية والتطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المشاركين كي يكونوا الحراس على النزاهة خلال كأس آسيا.
وأوضح: بطولة كأس آسيا هي أهم بطولة عندنا، وهي تشهد مشاركة أفضل نجوم كرة القدم في آسيا، ولهذا فإن أولويتنا تدريب منسقي النزاهة في الاتحادات الوطنية المشاركة من أجل تعليم اللاعبين والمسؤولين قبل المغادرة إلى أستراليا.
وتتناول الدورة مواضيع من ضمنها تقديم تعريف حول مبادرات مكافحة التلاعب في نتائج المباريات، مبادئ التلاعب في النتائج، مهارات التعريف وتقديم التسهيلات، تحفيز النزاهة في كرة القدم، تصميم ورشات عمل النزاهة، إجراءات التسجيل والتوثيق والتخطيط لورشات العمل.