اختتام الدورة الأولى للحكام

واستمرت الدورة على مدار خمسة أيام، بمشاركة 17 حكما و35 حكما مساعدا من شرق آسيا ومنطقة آسيان ومنطقة جنوب ووسط آسيا.

وكانت هذه الدورة من ضمن أربع دورات للحكام الآسيويين، من أجل إعدادهم لقيادة مباريات العام المقبل، حيث ستقام ثلاث دورات في كوالالمبور في حين ستكون الدورة الرابعة في دبي.

وأشرف على الجانب الفني في الدورة المحاضرين علي الطريفي وصباح الدين محمد صالح ونوبورو ايشياما وشمسول مايدين، في حين أشرف توشيو اوتسومي ورافيتشاندران على محاضرات اللياقة البدنية.

وأكد داتو ويندسور جون نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال ختام الدورة أن بطولات الاتحاد تطورت ووصلت إلى مستوى عالي، وأن إعداد الحكام أمر ضروري كي يكونوا جاهزين لمواجهة التحديات التي تأتي مع ارتقاء المعايير الفنية للعبة.

وقال ويندسور: نحن نعتمد عليكم من أجل تقديم أفضل ما بوسعكم، حيث أنكم تمثلون أفضل الحكام في آسيا.. هذا العمل جاد ويجب أن تقوموا بعمل جيد في كل الأوقات.

وأضاف: استثمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تطويركم، ويجب عليكم أن تقوموا بتحويل هذا الاستثمار إلى نجاح من خلال القيام بعمل ممتاز.

وتنمى داتو ويندسور موسما ناجحا للحكام، معربا عن أمله في أن يواصلوا التدريب وتطوير قدراتهم عندما يعودون إلى بلدانهم.

وكانت هذه الدورة جزءا من مجموعة دورات الحكام لعام 2015، والتي تتضمن كافة فئات الحكام في الرجال والسيدات والحكام المساعدين وكرة الصالات والكرة الشاطئية.

كما يتضمن البرنامج دورات لمحاضري ومقيمي الحكام.