اختتام دورة حكام الكرة الشاطئية

وشكلت هذه الدورة خطوة تاريخية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث كانت الأولى من نوعها التي ينظمها الاتحاد، وقد ساهمت في منح الخبرة للحكام المشاركين الذي سبق لبعضهم المشاركة في إدارة كأس العالم للكرة الشاطئية.

وحفلت الدورة بتحديات كبيرة وتضمنت محاضرات عملية من خلال تنظيم بطولة مصغرة بمشاركة خمسة فرق بالتعاون مع اتحاد ولاية نيغري سمبيلان لكرة القدم في ماليزيا، حيث وفرت هذه البطولة فرصة تدريب الحكام في أجواء تنافسية.

وتوج فريق اتحاد نيغري سمبيلان بلقب البطولة عقب تغلبه على اتحاد بورت ديكسون، حيث منحت هذه البطولة الفرصة أيضا أمام الفرق المشاركة من أجل الاحتكاك.

وخضع الحكام المشاركون والذين مثلوا 11 اتحادا وطنيا لاختبار لياقة بدنية إلى جانب محاضرات نظرية، وقد رحب المشاركون بهذه الفرصة معربين عن تشوقهم للمشاركة في إدارة مباريات الكرة الشاطئية على المستوى الآسيوي في المستقبل.

وقال الحكم الإماراتي إبراهيم يوسف المنصوي الذي سبق له المشاركة في قيادة مباريات كأس العالم للكرة الشاطئية: من الجيد تنظيم دورة للحكام قبل انطلاق البطولات حيث أن ذلك سينعش قدرات الحكام ويساهم في تحديث معارفهم ومعلوماتهم.

وأضاف: خبرتي في كأس العالم بإيطاليا عام 2011 وكأس العالم بتاهيتي عام 2013 ساعدتني على تطوير الانضباط الذاتي والمحافظة على لياقتي البدنية وتفهم متطلبات التحكيم على مستوى عالي، وأنا أقدر هذه الفرصة التي منحني إياها الاتحاد الآسيوي وأتمنى أن أتمكن من الارتقاء إلى مستويات أعلى.

في المقابل أكد الأوزبكي باختيور نامازوف الذي شارك في إدارة كأس العالم 2011 أن هذه الدورة ساهمت في تطوير مهاراته ورفعت مستوى الثقة لديه، وقال: وجدت المحاضرات الخاصة بإدارة المباريات مهمة جدا على وجه التحديد.. خبرتي من كأس العالم ساعدتني على التعامل مع اللاعبين على المستوى الدولي، وأنا سعيد أيضا للحصول على هذه الفرصة من أجل المشاركة في الدورة وأتمنى أن انضم إلى قائمة حكام الكرة الشاطئية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتعتبر هذه الدورة جزءا من عملية اختيار الحكام لقائمة الكرة الشاطئية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2015، من أجل إدارة مباريات تصفيات كأس العالم 2015 في البرتغال، حيث ستقام التصفيات الآسيوية في قطر.