ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على المباريات الأربع ضمن الدور التمهيدي لمنطقة شرق آسيا.

ويشهد الدور التمهيدي ظهور أندية من سبع دول مختلفة، من خلال وجود فريقين من اليابان وفريق من أستراليا والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وتايلاند وفيتنام.

ويشارك في الدور التمهيدي كاشيما انتليرز الياباني حامل اللقب، ومواطنه سانفريس هيروشيما، إلى جانب أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل عام 2012 وشاندونغ لونينغ الصيني ونيوكاسل جيتس الأسترالي وتشيانغراي يونايتد التايلاندي وبيراك الماليزي وهانوي الفيتنامي.

ويشهد الدور التمهيدي ظهور لاعب سبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا، ولاعب دولي إيطالي، ولاعبين شاركا في نهائي بطولة منطقة آسيان.

فريقان من أوزبكستان (باختاكور وايه جي ام كي) ومثلهما من إيران (زوباهان وسايبا) شقا طريقهما إلى الدور التمهيدي، حيث انضما إلى الثنائي القطري الغرافة والريان، في حين أن النصر الإماراتي والنصر السعودي سيكملان المنافسة في منطقة غرب آسيا من أجل حجز أربعة مقاعد في دور المجموعات من دوري الأبطال للعام الحالي.

من أولئك الذين تألقوا في بطولة كأس العالم لكرة القدم الأخيرة ونهائيات كأس آسيا في الإمارات إلى لاعبين سابقين في الدوري الإنجليزي ورواد في كرة القدم الآسيوية، فإن هؤلاء اللاعبين الثمانية سيكونون أساسيين في حسم فرص فرقهم للتأهل إلى دور المجموعات.

كانت هناك ثماني مباريات في جميع أنحاء القارة، ثلاثة منها حسمت بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية، واحدة منها بفارق ركلات الترجيح، حيث كافحت الفرق للتقدم خطوة نحو دور المجموعات. ومع بدء الفرق المنتصرة الآن بالتفكير في الدور التمهيدي نهاية الأسبوع، نُلقي نظرة على بعض ردود الفعل من الفرق المشاركة.

وتعادل الفريقين في الوقت الأصلي بنتيجة 1-1 واستمر التعادل في الوقت الإضافي ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح حيث كان الفوز في النهاية من نصيب بيراك.

وتأهل الفريق الماليزي لمواجهة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في الدور التمهيدي، لتحديد الفريق المتأهل إلى دور المجموعات.

وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة 89 عندما خطف هانوي هدف الفوز الثمين عبر ضربة جزاء نفذها نغوين فان كويت.

وتأهل هانوي ليتقابل في الدور التمهيدي مع شاندونغ لونينغ الصيني يوم الثلاثاء المقبل 19 شباط/فبراير الجاري في شاندونغ.