كانت الإمارات على موعد مع التاريخ ليلة الحادي عشر من أيلول/سبتمبر العام 1996 عندما لعب المنتخب الأول المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، لكن ركلات الجزاء الترجيحية ابتسمت للمنتخب السعودي بعد أن آلت نتيجة الوقتين الأصلي والإضافي إلى التعادل السلبي.

لم يستطع المنتخب الإماراتي تحقيق لقب قاري رغم تمثيله إلى جانب كوريا الجنوبية القارة الآسيوية في كأس العالم 1990 في إيطاليا، لكن نادي العين دون اسمه بطريقة خاصة عندما أحرز لقب دوري أبطال آسيا عام 2002-2003 ليبقى الإنجاز الأبرز للأندية الإماراتية على صعيد الألقاب الخارجية.

تعتبر البطولات الكروية القطرية عصباً حيوياً للعبة في غرب آسيا نظراً للعديد من العوامل المشرقة التي تجسدها على مختلف الأصعدة في المستويات التنظيمية والجماهيرية حتى باتت الدوحة قبلة الكثير من النجوم العالميين.

اللحظات الأجمل في أذهان الجماهير العراقية تمثلت بالوصول إلى قمة المجد الكروي عام 2007 عندما تمكن رفاق يونس محمود في اعتلاء عرش الكرة الآسيوي عبر الظفر باللقب القاري الثمين، ليكون ذلك تتويجاً لمسيرة حافلة وطويلة قدم العراق خلالها الكثير من النجوم والمواهب الذين أثروا مسيرة اللعبة في غرب آسيا.

وعند الحديث عن منطقة غرب آسيا، فإن البطولات الكروية السعودية تحتل مكانة بارزة للغاية نظراً للمنافسة الشديدة بين الفرق والشعبية الواسعة التي تتمتع بها مما يساهم في النجاح الكبير الذي باتت تحظى به المسابقات هناك على مختلف أنواعها.

ويمثل الكرة السعودية خارجياً في دوري أبطال آسيا هذا الموسم أربعة فرق هي الهلال حامل اللقب القاري والنصر والأهلي والتعاون.