كان على الفريق المتأهل للدور قبل النهائي في العام الماضي، تعويض الهزيمة بنتيجة 2-3 في مباراة الذهاب أمام الفريق الإماراتي،  حيث احتاج لاعبو بيرسيبوليس إلى 89 دقيقة للقيام بذلك، بعد أن عدّل رومارينيو النتيجة للجزيرة عندما كان الفريق المضيف يتقدم بهدف أحرزه أحمد نور الله. إلا أن قائد الفريق الإيراني سيد جلال حسيني  خطف هدف الفوز الثمين لفريقه في الدقيقة الأخيرة وسط فرحة كبيرة لأكثر من 80 ألف مشجع في المدرجات.

وسجل أحمد نورالله (63) وسيد جلال حسيني (89) هدفي بيرسيبوليس، في حين أحرز البرازيلي رومارينيو (70) هدف الجزيرة.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين يوم الاثنين الماضي شهدت فوز الجزيرة بنتيجة 3-2 على ستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، فتأهل بيرسيبوليس بفارق عدد الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد تعادل الفريقين 4-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وضغط الفريق الإيراني خلال الشوط الأول لكن دون تهديد فعلي على مرمى الجزيرة، حيث كانت أبرز المحاولات عبر رأسية سياماك نعمتي التي تصدى لها الحارس علي خصيف.

واستمرت محاولات بيرسيبوليس خلال الشوط الثاني حتى نجح في افتتاح التسجيل بالدقيقة 63 عبر هجمة قادها فارشاد أحمد زاده الذي مرر إلى أحمد نورالله ليسدد من خارج منطقة الجزاء بعيداً عن متناول الحارس خضيف.

ورد مدرب الجزيرة هينك تين كات بإشراك المهاجم أحمد الهاشمي مكان المدافع محمد فوزي، وأثمر هذا التبديل عن تسجيل هدف التعادل بعدما تبادل الهاشمي التمرير مع علي مبخوت قبل أن يهيء الكرة أمام رومارينيو خارج منطقة الجزاء ليسدد في الشباك (70).

وعاد الفريق الإيراني ليضغط من جديد بحثاً عن استعادة التقدم، ولكن حارس الجزيرة تألق في إنقاذ مرماه من أكثر من فرصة عن طريق غودوين مينشا وعلي عليبور.

لكن بيرسيبوليس خطف الهدف الثاني في الدقيقة 89 عن طريق سيد جلال حسيني الذي استغل خطأ المدافع مسلم فايز في إبعاد الكرة ليسدد على الطاير في الشباك.

وكان بيرسيبوليس تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة للسد القطري و10 لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي.

في المقابل حصل الجزيرة على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 8 نقاط من ست مباريات، بعدما تقدم بفارق المواجهات المباشرة أمام الغرافة القطري، في حين تصدر الأهلي السعودي الترتيب برصيد 14 نقطة، مقابل نقطتين لتيراكتور سازي تبريز الإيراني صاحب المركز الرابع.

وتمكن لاعب خط الدفاع من هزّ الشباك في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الأصلي لمباراة الإياب، يوم الاثنين، ليساهم في تحقيق فريقه فوزاً هاماً بنتيجة 2-1، ويضمن التأهل بأفضلية الأهداف المسجلة خارج أرضه، بعد التعادل 4-4 في مجموع لقائي الذهاب والإياب.

بعد تسجيل الجزيرة هدفاً في الدقيقة 96، حقق الفريق الإماراتي فوزاً بنتيجة 3-2 في مباراة الذهاب في أبو ظبي الأسبوع الماضي، وذهب بيرسيبوليس لخوض لقاء الإياب وهو بحاجة لتحقيق الانتصار ليحظى بفرصة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وذلك للعام الثاني على التوالي.

سيطر المُضيفون لكنهم اضطروا للانتظار حتى بعد مرور ساعة فقط ليأخذوا زمام المبادرة من خلال تسديدة أحمد نور الله المذهلة من مسافة بعيدة، إلا أن البرازيلي رومارينيو سدد بعد فترة وجيزة كرة مماثلة من خارج منطقة الجزاء استقرت داخل الشباك أسكتت الجماهير الكبيرة الحاضرة في ستاد أزادي.

وسجل السنغالي مامي ثيام أهداف الاستقلال الثلاثة في الدقائق 11 (من ضربة جزاء) و41 و64، في حين أحرز قاسم حداديفار (65) هدف زوباهان الوحيد.

وكانت مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي شهدت فوز زوباهان 1-0 على ستاد فولاد شهر في أصفهان، فتأهل الاستقلال إلى ربع النهائي بعدما تفوق بواقع 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وافتتح الاستقلال التسجيل في الدقيقة 11 عبر ضربة جزاء نفذها السنغالي مامي بنجاح. وكاد زوباهان يدرك التعادل عبر تسديدة حميد بوحمدان التي ارتدت من خشبات المرمى (29).

وعاد ثيام ليسجل الهدف الثاني لصالح الاستقلال عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ذهبت بعيداً عن متناول الحارس محمند رشيد مزهري (41).

وأكمل ثيام الثلاثية في الدقيقة 64 بعدما استلم تمريرة سيرفر دجيباروف العكسية وسدد من داخل المنطقة في الشباك، ليرفع المهاجم السنغالي رصيده في البطولة إلى 7 أهداف.

وقلص زوباهان الفارق بعد دقيقة واحدة عبر تسديدة قائد الفريق قاسم حداديفار القوية من خارج منطقة الجزاء (65).

وتصدر الاستقلال في الدور الأول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة من ست مباريات، مقابل 10 نقاط للعين الإماراتي و6 للريان القطري ونقطتين للهلال السعودي.

في المقابل حصل زوباهان على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من ست مباريات، متقدماً بفارق المواجهات المباشرة أمام لوكوموتيف الأوزبكي، في حين تصدر الدحيل القطري الترتيب برصيد 18 نقطة كاملة، وجاء الوحدة الإماراتي رابعاً برصيد 3 نقاط.

تلقى الفريق القادم من العاصمة طهران هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، ليتعرض للهزيمة بنتيجة 0-1 في أصفهان، مما جعله يحتاج للكثير من القوة في ستاد أزادي، حيث نجح أكثر من 75 ألف مشجع في خلق جو رائع في ستاد آزادي في إيران.

وضع ثيام المُضيفين في المقدمة بعد فترة قصيرة عندما نجح الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق فقط من ضربة جزاء، مما جعل النتيجة متعادلة في مجموع المباراتين، قبل أن يسدد المهاجم السنغالي كرة من مسافة بعيدة استقرت في الشباك بطريقة رائعة، لتصبح النتيجة 2-0 للاستقلال قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول.

تمكن الفريق المُضيف من تعديل النتيجة الإجمالية قبل نهاية الشوط الأول، لكنه لم يتمكن من إبقاء مهاجمي السد في مكانهم، حيث كان الهدفين اللذين سجلهما القناص بغداد بونجاح كفيلين في إقصاء الفريق السعودي من البطولة.

وتم تحديد الهدف الفائز من خلال تصويت الجمهور عبر الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وضمت قائمة الأهداف المتنافسة:

- أحمد نورالله (بيرسيبوليس) في المباراة أمام الجزيرة

- ريكاردو لوبيز (تشونبوك هيونداي موتورز) في المباراة أمام بوريرام يونايتد

- مامي ثيام (الاستقلال) في المباراة أمام زوباهان

- لي جاي-سونغ (تشونبوك موتورز) في المباراة أمام بوريرام يونايتد