ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي تقام مبارياته خلال شهر أيار/مايو المقبل.

وضمن نادي الغرافة القطري التأهل إلى دور الـ16، في حين يتنافس 14 نادياً من أجل الظفر بالبطاقات السبع المتبقية.

وكما هو الحال في طهران، وصلت المنافسة إلى ذروتها في ظل وجود عدد كبير من مشجعي الفريق الإيراني العملاق الذين وصلوا إلى عشرات الآلاف ليشهدوا نتيجة التعادل الإيجابي 1-1 بين الاستقلال بطل القارة مرتين، والفائز باللقب الأول من دوري أبطال آسيا في شكله االحالي فريق العين الإماراتي.

أحرز مامي ثيام الهدف الأول للمُضيفين من ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بقليل، ثم أدرك العين التعادل عبر لاعبه تسوكاسا شيوتاني قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، ليبقى الاستقلال في صدارة ترتيب المجموعة بفارق نقطتين أمام العين صاحب المركز الثالث الذي جمع أربع نقاط من أربع مباريات.

حيث قال صانع ألعاب فريق العين عمر عبد الرحمن بعد مباراة فريقه على ستاد أزادي والتي انتهت بالتعادل 1-1 أمام الاستقلال: نحن لم نلعب فقط ضد 11 لاعباً في الفريق المنافس، وإنما لعبنا ضد 90 ألف مُشجع أيضاً.

وأضاف: نأمل أن نكون قادرين على تخطي المرحلة التي نحن فيها الآن وبلوغ الأدوار الإقصائية، فريق الهلال هو نادٍ كبير وله تاريخ عظيم. لذلك، كلاعبين وإطار فني وتدريبي، يمكننا تحقيق الانتصار، وإن شاء الله، سنتمكن من التغلب على عقدة التعادل.

بقي الاستقلال متراجعاً ليبقى الفريق الضيف في حالة تأهب لفترات طويلة من مجريات المباراة، ولكن، الضغط المستمر من العين مكنه من تحقيق التعادل في نهاية المطاف، حيث حافظ الفريقان على سجلهما بدون هزيمة حتى الآن في النسخة الحالية من البطولة القارية.

من الإنصاف القول بأن بوريرام سيُعتبر الآن من الأندية النشطة والفعالة على المستوى القاري، مع احتفاله عام 2018 بمشاركته السادسة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا.

طوال هذا المشوار كانت لديهم لحظات لا تنسى، كما في العام 2013، ليس عندما تصدروا مجموعتهم فقط، ولكن عندما هزموا بونيودكور الأوزبكي في دور الـ16 حتى الوصول إلى الدور ربع النهائي، ليكون ذلك أفضل أداء من قبل فريق تايلاندي منذ أن بلغ مواطنه فريق بوليس تيرو ساسانا المباراة النهائية للبطولة القارية في عام 2003.

مما لا شك فيه أنه أحد أبرز اللاعبين الذين شاركوا في دوري أبطال آسيا منذ تحديث البطولة في 2002-2003، وقد واصل في صناعة المزيد من التاريخ يوم 13 آذار/مارس الجاري، عندما سجل مهاجم فريق سوون سامسونج بلو وينغز المهاجم داميانوفيتش هدفه الثالث في نسخة دوري الأبطال لعام 2018.

لم يقتصر تسجيله الهدف على إنهاء حالة التعادل أمام فريق شنغهاي شينهوا الصيني، وإنما كان أيضاً تمهيد الطريق أمام تحقيق فوز مستحق بنتيجة 2-0 خارج الميدان، الأمر الذي أبقى الفريق الكوري الجنوبي على الطريق الصحيح نحو الحصول على مكان في دور الـ16، ولكن هذا الهدف كان الرقم 30 للمهاجم المونتينيغري البالغ من العمر 36 عاماً. كما أن هذا الهدف تركه وحيداً في المركز الثاني على قائمة الهدافين التاريخيين في بطولة دوري أبطال آسيا.

وفي هذا السياق أجرى الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حواراً مع الدولي المونتينيغري السابق للحديث حول إنجازاته حتى الآن.