وتقام أربع مباريات في منطقة غرب آسيا، إلى جانب أربع مباريات أخرى في منطقة شرق آسيا. وتضم قائمة الأندية التي تنافس في الدور التمهيدي الحاسم فريقين سبق لهما التتويج بلقب البطولة وهما العين الإماراتي وكاشيما انتليرز الياباني.

وفي هذا السياق، نعود إلى الوراء لتسليط الضوء على خمس مباريات بارزة من الماضي شهدت الأحلام القارية تتحقق أو تنتهي في حسرة.

منذ عام 2009، استمتع عشاق كرة القدم في آسيا بالإضافة المثيرة للمرحلة التأهيلية من أجل خوض تجربة دوري أبطال آسيا. منذ مرور أكثر من عقد كامل، كانت تلك العملية برمتها تشمل خمسة فرق فقط، ليرتفع عددها الآن إلى 28 فريقاً تخوص مرحلة التصفيات.

كانت هناك بعض المواجهات المثيرة في التصفيات على مدار السنوات الماضية والتي شملت الفوز في وقت متأخر أو من خلال ركلات الترجيح أو الانتصار الصعب. وفي حالة واحدة بارزة، نجح الفائز بلقب البطولة التقدم على طول الطريق بداية من التصفيات.

وجاء في بيان على موقع النادي الرسمي: تعاقدت إدارة النادي مع المدرب المغربي وليد الركراكي مدرب نادي الفتح الرباطي المغربي لتدريب الفريق الأول خلفاً للمدرب البرتغالي المستقيل روي فاريا.

وسيكون الاختبار الأول للدحيل في عهدة الركراكي يوم الجمعة أمام العربي ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري المحلي.

وسجل تشيك دياباتي (27 و53) وفوريا غفوري (59) أهداف الفوز لصالح الاستقلال.

وبادر الاستقلال إلى الهجوم من البداية، ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 27 بواسطة تشيك دياباتي اللاعب السابق في نادي بوردو الفرنسي، وذلك بعد مجهود فردي مميز.

ومع انطلاق الشوط الثاني عاد دياباتي ليضيف الهدف الثاني لصالح الفريق الإيراني عند الدقيقة 53 أيضاً بعد مجهود فردي.

وسجل محمد رضا خلعتبري (18) وأمين قاسمينجاد (83) هدفي شهر خودرو، في حين أحرز صالح الطاهر (35) هدف الرفاع.

وأكمل الرفاع المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد علي حرم في الدقيقة 86 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

ونجح الفريق الإيراني في تحقيق بداية قوية في المباراة، ليفتتح التسجيل في الدقيقة 18 بواسطة محمد رضا خلعتبري.

وعاد الرفاع في المباراة، ليسجل هدف التعادل عند الدقيقة 35 بواسطة المهاجم الليبي صالح الطاهر.

وسجل بيرناردو كويستا (51) وريكاردو بوينو (72) هدفي بوريرام يونايتد، في حين أحرز بابي دياكتي (77) هدف هوتشي منه.

وكان الفريق الفيتنامي الطرف الأفضل في الشوط الأول، وسنحت له أكثر من فرصة للتسجيل ولكن مهاجمي الفريق لم ينجحوا في استغلالها.