Thu, 28 Oct, 2021
الرياض - بعد شعوره بالإحباط إثر خروج منتخب بلاده المؤلم من مُلحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أمام أستراليا، يعود عمر خريبين للنشاط مرة أخرى.
متجاهلاً الحسرة في سيدني، كان اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً أبرز لاعب في صفوف فريقه الهلال في مسقط، حيث تمكن من إحراز هدفين حاسمين، لينجح في تسجيل خمسة أهداف كاملة في الدور قبل النهائي، كما ساعد النادي السعودي بالفوز 6-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام بيرسيبوليس الإيراني، ليخوض مباراة كبيرة أمام أوراوا ريد دياموندز في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقال خريبين: إذا ما نظرت إلى مسيرتي الكروية، فإنه لدي فكرة واحدة وهي دائماً التقدم إلى الأمام، عليك أن تستمر، وأن تأخذ كل خسارة كفرصة للتطور، كما عليك أن تُعلم نفسك وأن تعود مرة أخرى بشكل أقوى في المباراة المُقبلة.
ومن الواضح أن التغلب على المحن هو قضية متكررة في مسيرة خريبين الكروية. فمنذ احترافه مع فريقه الوحدة السوري في عام 2011، فرضت التحديات التي واجهها جراء الحرب في بلاده على مواصلة تطوره من خلال اللعب مع بعض الأندية العراقية وهي القوة الجوية والميناء، قبل أن يلفت انتباه عمالقة الأندية الإماراتية وينتقل إلى نادي الظفرة في عام 2016.
لكن عام 2017 تميز بدخوله الكبير على الساحة القارية من خلال ظهور اللاعب المولود في دمشق كلاعب مركزي مع ناديه الجديد الهلال السعودي. حيث قاد خريبين فريقه خلال منافسات دوري أبطال دوري أبطال آسيا لعام 2017 بتسجيله تسعة أهداف، كما لعب دوراً أساسيا مع منتخب بلاده خلال مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وقد نجح في تسجيل عشرة أهداف مع المنتخب السوري، وأصبح على بعد هدف واحد من صاحب أعلى رصيد تهديفي مع المنتخب السوري الهداف سعيد بيازيد.
www.the-afc.com/ar/more/photo/al-hilal_v_persepolis_sf_acl_lsjpg.html