وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة منافسات البطولة التي تقرر في وقت سابق أن تقام بنظام التجمع في دولة واحدة تماشياً مع المستجدات التي فرضها واقع كوفيد-19، وذلك باستكمال ما تبقى من مباريات البطولة انطلاقاً من الجولة الثالثة في دور المجموعات.

في هذا التقرير نستعرض مشوار الفرق في المجموعة الرابعة ضمن سلسلة التقارير التي ينشرها الموقع الرسمي الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتسليط الضوء على نتائج الجولتين الأولى والثانية وحظوظ الفرق وآمالها بحجز البطاقتين المؤهلتين إلى دور الـ16.

وتضم المجموعة فرق السد القطري والنصر السعودي وسيباهان الإيراني والعين الإماراتي.

ويمكن للقراء المشاركة في التصويت أدناه حول توقعهم لمن سيتأهل عن المجموعة الرابعة.

فقد شهد يومي الخميس والجمعة توافد الأندية المشاركة في البطولة التي ستقام وفق شروط وقواعد صارمة لضمان صحة وسلامة جميع اللاعبين والحكام والمسؤولين.

وأكدت البروتوكلات الطبية في البطولة على ضرورة قيام كل شخص مشارك بإجراء فحص فايروس كورونا المستجد قبل مغادرة بلاده، ثم أجراء فحص آخر بمجرد وصوله إلى قطر، على أن يتم إجراء فحوصات دورية كل ثلاثة إلى ستة أيام.

بعد أن توقفت البطولة سبعة أشهر بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد، تعود البطولة من جديد وسط منافسة قوية في المجموعات الأربع لمنطقة غرب آسيا، ما يشكل فرصة للمزيد من العناوين والمزيد من الإثارة.

قدمت مباريات البطولة في غرب آسيا العديد من المحطات المثيرة، سواء عبر أهداف التعادل في الدقائق الأخيرة، أو من خلال الأهداف الرائعة، أو الذكريات التي لا تنسى، مما يعد بالمزيد من المتعة عند انطلاق المباريات في قطر.

وشهد الدور النهائي من الاستفتاء ترشيح 10 أهداف تنافست على مدار أسبوع، حيث حصل صفاوي على نسبة 34% من الأصوات.

وكان الاستفتاء انطلق من خلال منافسات الدور قبل النهائي بين 20 هدفاً والتي استمرت على مدار أسبوعين، قبل تحديد عشرة أهداف تنافست في الدور النهائي.

وساهمت أهم بطولات الأندية في قارة آسيا بتوفير المتعة للملايين من عشاق كرة القدم، والذين شهدوا تسجيل الكثير من الأهداف الرائعة، والعمل الجماعي المتقن، والنهايات الأسطورية على امتداد السنين.

وتستأنف مباريات دور المجموعات إلى جانب إقامة منافسات الأدوار الإقصائية في العاصمة القطرية الدوحة اعتباراً من يوم الاثنين 14 أيلول/سبتمبر الجاري.

ويمكن للقراء المشاركة في التصويت أدناه للاعب الأكثر قدرة على صنع الحسم، والذي يستمر لغاية يوم الاثنين المقبل عند الساعة 8:00 مساء بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

وفي هذا التقرير نقوم بتسليط الضوء على ستة مهاجمين يمكن أن يصنعوا الفارق ويقودوا فرقهم للمنافسة بقوة.

ويمكن للقراء المشاركة في التصويت أدناه للمهاجم الذين يتوقعون أن يكون أبرز هدافي البطولة القارية هذا العام، ويستمر التصويت لغاية يوم الاثنين 14 أيلول/سبتمبر، عند الساعة 4:00 عصراً بتوقيت ماليزيا.