وبعد النجاح الكبير الذي حققه استفتاء نادي العقد في دوري أبطال آسيا لمنطقة غرب آسيا، نقوم من خلال هذا التقرير بإتاحة المجال أمام القراء للمشاركة في اختيار نادي العقد على مستوى القارة بأكملها.

وشهد العقد الماضي نجاح عدة أندية في تسجيل مشاركات قوية، من خلال الفوز باللقب أو الوصول أكثر من مرة إلى الأدوار المتقدمة في المنافسة.

ويمكن للقراء المشاركة أدناه في التصويت للنادي الأفضل برأيهم خلال العقد الماضي، ويستمر التصويت حتى يوم الأحد.

نادي الهلال، الذي كان يملك ستة ألقاب قارية في خزائنه، كان بالفعل النادي الأكثر نجاحاً في آسيا، لكن النادي السعودي اضطر إلى الانتظار لمدة 17 عاماً من أجل تاجه السابع.

تذوق الهلال المجد القاري للمرة الأولى، جاء في عام 1991 عندما فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، بعد أن احتل المركز الثاني في عامي 1986 و1987.

وسوف تتاح لنجوم الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني الفرصة لنقش أسمائهم في تاريخ دوري أبطال آسيا، والانضمام إلى قائمة الأساطير الذين أبهروا القارة.

قبل مباراة الذهاب على ستاد جامعة الملك سعود، نُلقي خلال هذا التقرير نظرة على خمسة من هؤلاء الذين اغتنموا لحظة تواجدهم في نهائي هذه البطولة سابقاً، وضمنوا أنهم سيصبحون نجوماً في نهائي دوري أبطال آسيا.

مع اقتراب عقارب الساعة نحو إعادة المباراة المُرتقبة للغاية بينهما، يسلط التقرير التالي الضوء على مباراة عام 2017 والتي شهدت خوض الفريقين للمباراة النهائية للبطولة القارية للمرة الثانية لهما.

في الـ16 نهائي السابق، يُظهر التاريخ أن الفريق الذي يخسر مباراة الذهاب لا يكون بطلاً في نهاية المطاف، باستثناء الاتحاد السعودي فقط الذي تمكن من تحقيق هذا الإنجاز وكان ذلك في عام 2004.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لم تكن هناك بعض اللقاءات الرائعة التي لا تنسى على مرّ السنين، وفي هذا السياق، يُسلط التقرير التالي الضوء على خمسة لقاءات مُثيرة شهدها إياب النهائي منذ انطلاق البطولة القارية، وذلك قبل مباراة الأحد على ستاد سايتاما.

وتحظى الانتقالات الصيفية بأهمية كبيرة، حيث أنها تثمر عن تعزيز الفريق صفوفها قبل خوض المواجهات الحاسمة في الأدوار الإقصائية.

وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة 78 عندما خطف العين هدف الفوز الثمين بواسطة سعيد جمعة.

وتأهل العين ليلعب في دور المجموعات ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً السد القطري والنصر السعودي وسيباهان الإيراني.