بالنظر إلى هذه المباريات، فإن النصر فقط هو من حقق الفوز ذهاباً، بينما تنطلق المباريات الثلاثة الأخرى من مربع البداية. وقبل أن نشهد بضعة أيام مُثيرة ومليئة بالدراما والتوتر، اختار الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خمسة أشياء تستحق المتابعة.

وتنطلق مباريات هذا الأسبوع بلقاء السد القطري مع النصر السعودي، ثم يشهد يوم الثلاثاء لقاء الهلال السعودي مع مواطنه الاتحاد، وأوراوا ريد دايموندز الياباني مع ضيفه شنغهاي اس آي بي جي الصيني، على أن تختتم مباريات هذا الأسبوع بلقاء كاشيما انتليرز الياباني مع ضيفه غوانغزهو ايفرغراند الصيني.

وكان التعادل سيطر على مباريات الذهاب، حيث نجح النصر في تحقيق الفوز الوحيد خلال تلك الجولة مقابل ثلاثة تعادلات.

ويشهد الدور ربع النهائي تواجد خمسة أندية سبق لها الفوز بلقب البطولة، وضمن هذه الأندية من يطمح في الفوز باللقب للمرة الثانية أو الثالثة في تاريخه، في حين هنالك ثلاثة أندية تبحث عن اللقب القاري الأول.

وكان أوراوا ريدز قد تقدم في الشوط الأول من مباراة الذهاب عبر هدفيتومواكي ماكينو (3) وشينزو كوروكي (30)، قبل أن يدرك شنغهاي التعادل عبر هدفي البرازيلي هالك في الدقيقتين 49 و71 من ضربتي جزاء.

ومع ذلك، فإن لاعب تشيلسي السابق - الذي كان طوال موسمين ونصف كان جزءاً من ثلاثي برازيلي ناجح مع إلكيسون وهالك - سوف يكون في ستاد سايتاما بصفته الممثل الوحيد لبلاده.

عاد الفريق الياباني بنتيجة التعادل بدون أهداف من مباراة الذهاب في غوانغزهو منذ أسبوعين تقريباً، في حين شهدت نتائجه على مستوى الدوري المحلي تحسناً أيضاً، حيث تعرض للخسارة مرة واحدة فقط منذ شهر آيار/مايو، ليصعد الفريق القادم من محافظة إيباراكي إلى المركز الثاني خلف المتصدر أف سي طوكيو.

وكما هو الحال في عام 2018، يمكن أن يكون المدافع عن لقبه في دوري الأبطال بأفضل أداء في الوقت المناسب، مع بقاء فريق المدرب غو أويوا على بعد ثلاث مباريات فقط من المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، حيث يرغبون في أن يصبحوا أول فريق يدافع عن لقب دوري أبطال آسيا منذ ان نجح في ذلك نادي الاتحاد السعودي في 2004 و2005.

تمحور الكثير من التركيز قبل مواجهة الذهاب بين شنغهاي وأوراوا حول الثلاثي الهجومي الخطير المُكون من البرازيليين هالك وأوسكار وماركو أرناوتوفيتش مهاجم وستهام السابق.

ومع ذلك، فإن اللاعب الذي صنع أكبر تأثير خاصة في الشوط الأول لم يكن من بين الثلاثي الهجومي للفريق الصيني، ولكنه كان ناغاساوا البالغ من العمر 27 عاماً، والذي كان له يد في هدفي التقدم لأوراوا خلال اللقاء الذي انتهى 2-2 في نهاية المطاف.