على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، تناولنا حراس المرمى والمدافعين ولاعبي خط الوسط، وحان الوقت الآن لتحويل انتباهنا إلى اللاعبين الذين سوف يشكلون الخط الأمامي.

هناك 10 لاعبين يتنافسون على المراكز الأربعة في خط الهجوم، وتم اختيار المرشحين في كل مركز من خلال العودة إلى الإحصائيات والأرقام التي تم تسجيلها خلال مباريات الأندية في دور المجموعات.

ويشهد الدور النهائي تواجد عدد من النجوم المميزين الذين يحملون حلم قيادة منتخب بلادهم لبلوغ العرس العالمي.

وبعد أن كان منتخب قطر ضمن التأهل إلى كأس العالم بصفته يمثل الدولة المضيفة، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يتقابل الفريقين الحاصلين على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق الذي سيخوض الملحق العالمي.

ويشهد الدور النهائي تواجد عدد من النجوم المميزين الذين يحملون حلم قيادة منتخب بلادهم لبلوغ العرس العالمي.

وبعد أن كان منتخب قطر ضمن التأهل إلى كأس العالم بصفته يمثل الدولة المضيفة، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يتقابل الفريقين الحاصلين على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق الذي سيخوض الملحق العالمي.

ويشهد الدور النهائي منافسة بين 12 منتخب وطني من أجل الفوز ببطاقات التأهل لتمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وتم تقسيم المنتخبات على مجموعتين، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى كأس العالم، في حين ينتقل الفريقين الحاصلين على المركز الثالث لخوض الملحق الآسيوي من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.

وفيما يلي جولة رقمية في التصفيات:

11 - يتصدر الإماراتي علي مبخوت ترتيب الهدافين في التصفيات برصيد 11 هدف.

0 - لم يسبق لمنتخب فيتنام المشاركة من قبل في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم.

9 - شارك منتخب كوريا الجنوبية 9 مرات على التوالي في نهائيات كأس العالم، وفي المجمل بلغ عدد مشاركاته السابقة 10 مرات.

فقد شهدت نهائيات كأس العالم تألق الكثير من الأشقاء سوياً من معجزة بيرن في نهائي كأس العالم 1954 والتي شارك فيها الشقيقان فريتز أوتمار فالتر إلى تألق الأخوين تشارلتون خلال فوز إنجلترا بكأس العالم 1966 مروراً بالأخوين دي بور مع هولندا والشقيقين لاودروب مع الدنمارك إلى الأخوين أيو مع منتخب غانا وانتهاءاً بالشقيقين هازار في روسيا 2018.

وبعد أشهر قليلة على انتهاء العرس العالمي في روسيا، كان الشقيقان روبير وفيليكس ملكي على موعد مع تحقيق حلم طالما روادهما سوياً باللعب جنباً إلى جنب في مباراة دولية. فقد تلقى الشقيقان، المولودان في السويد، اتصالاً من مسؤولي الإتحاد اللبناني لكرة القدم من أجل مشاركتهما في مباراة ودية أمام أوزبكستان.

واليوم بعد أكثر من 35 عاماً على تلك المواجهة، عاد محروس إلى المنتخب السوري ولكن على مقاعد الجهاز الفني حيث تم تعيينه مؤخراً لاستلام تدريب المنتخب السوري في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، حيث يطمح بتعويض خيبة الأمل وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.

وقد استعاد محروس في مقابلة نشرها الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم، ذكرياته من تلك المواجهة الأخيرة أمام العراق والتي اعتبر بأنها ستُشكّل دافعاً كبيراً بالنسبة له من أجل المشاركة في كأس العالم كمدرب بعدما فشل في ذلك كلاعب.