عاد الفريق الياباني بنتيجة التعادل بدون أهداف من مباراة الذهاب في غوانغزهو منذ أسبوعين تقريباً، في حين شهدت نتائجه على مستوى الدوري المحلي تحسناً أيضاً، حيث تعرض للخسارة مرة واحدة فقط منذ شهر آيار/مايو، ليصعد الفريق القادم من محافظة إيباراكي إلى المركز الثاني خلف المتصدر أف سي طوكيو.

وكما هو الحال في عام 2018، يمكن أن يكون المدافع عن لقبه في دوري الأبطال بأفضل أداء في الوقت المناسب، مع بقاء فريق المدرب غو أويوا على بعد ثلاث مباريات فقط من المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، حيث يرغبون في أن يصبحوا أول فريق يدافع عن لقب دوري أبطال آسيا منذ ان نجح في ذلك نادي الاتحاد السعودي في 2004 و2005.

وتأثر أداء الفريقين خلال المباراة بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية، حيث ندرت الفرص الخطرة أمام المرمى.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر على ستاد كاشيما في ايباراكي.

ويصادف يوم 12 أيلول/سبتمبر مرور عامين منذ مواجهة العملاقين الصينيين لبعضهما البعض، في واحدة من أكثر اللقاءات إثارة في تاريخ البطولة القارية، وفي ليلة لا تنسى حقاً في ستاد تيانهي. وفي السياق يعود الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي للوراء للنظر في أحداث هذه المواجهة المثيرة.

سواءً الخدمة الدولية أو السفر بعيداً أو الاستمتاع ببساطة ببعض الوقت مع عائلاتهم، بقي اللاعبون الذين ما زالوا مشاركين مع أنديتهم في دوري أبطال آسيا نشطين على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق يسلط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على بعض المحطات البارزة.

في عام 2007، كان المهاجم البرازيلي روبسون بونتي أفضل هدّاف في صفوف أوراوا، حيث أصبح فريق الريدز أول فريق ياباني يرفع لقب دوري أبطال آسيا بعدما تغلب على سيباهان أصفهان الإيراني في المباراة النهائية، عقب فوزه بنتيجة 2-0 على ستاد سايتاما، وبالتالي 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

يستضيف الفريق الياباني على أرضه فريق شنغهاي اس آي بي جي الصيني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، يوم الثلاثاء، وبعد التعادل بنتيجة 2-2 في مباراة الذهاب، فإن بونتي واثق من أن الفائز باللقب القاري مرتين لديه ما يلزم للمضي قدماً وتخطي بطل الصين.

في ليلة ممطرة ورطبة في يانغون، مهدت الأهداف المُبكرة من شويا ناكاجيما وتاكومي مينامينو الطريق لفوز فريق المدرب مورياسو، الذي تجنب المفاجأة التي عانى منها بالفعل العديد من المنتخبات الكبرى على مستوى القاري ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية.

بعد حصوله على أول ثلاث نقاط، أكد مورياسو، الذي قاد اليابان لبلوغ نهائي كأس آسيا في كانون الثاني/يناير الماضي، إنه راض ٍعن فوز فريقه.

ومن خلال التقرير التالي يتم تسليط الضوء على أبرز التصريحات التي صدرت بعد هذه المباريات.