تقدم الفريق القطري الفائز باللقب القاري عام 2011 إلى الدور القادم بعد تفوقه في مجموع لقائي الذهاب والإياب 5-3، حيث هزم نظيره الإيراني 3-1 في مباراة الذهاب في طهران.

عزز أكرم عفيف تلك الأفضلية للسد من خلال افتتاح باب التسجيل على ستاد جاسم بن حمد. ومع ذلك، جعل الاستقلال مضيفه في موقف حرج بعد أن سجل كل من روح الله باقري ومرتضى تبريزي خلال شوطي اللقاء، مما جعل الفريق الإيراني بحاجة لهدف واحد لتعديل النتيجة الإجمالية.

وسجل أكرم عفيف (27) وبغداد بونجاح (90+2 من ضربة جزاء) هدفي السد، في حين أحرز روح الله باقري (32) ومرتضى تبريزي (49) هدفي الاستقلال.

وأكمل الاستقلال المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد روزبيه تشيشمي في الدقيقة 50 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

وكانت مباراة الذهاب شهدت فوز السد بنتيجة 3-1 على ستاد آزادي في طهران، فتأهل السد بعدما تفوق بواقع 5-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ويتقابل السد في الدور قبل النهائي مع بيرسيبوليس الإيراني الذي تأهل على حساب الدحيل القطري بعدما تفوق بواقع 3-2 في مجموع المباراتين.

ومالت السيطرة في بداية المباراة لصالح السد الذي كاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 26 بعدما انطلق حسن الهيدوس بالكرة قبل أن يسدد محاولة تصدى لها الحارس الإيراني مهدي رحمتي.

ثم نجح أصحاب الأرض في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 27 بعدما استلم أكرم عفيف تمريرة بغداد بونجاح قبل أن يسدد بقوة داخل المرمى.

وأدرك الاستقلال التعادل عن طريق روح الله باقري الذي سدد كرة لم ينجح الحارس القطري مشعل عيسى في السيطرة عليها لتتابع طريقها نحو الشباك (32).

وفي هذا السياق نعود للوراء لتسليط الضوء على اللاعبين الأربعة الذين لا يزالون يتفوقون على المهاجم الجزائري، وكذلك اللاعبين الذين ما زالوا أيضاً في السباق على جائزة الهداف.

عندما توّج هاو هايدونغ مهاجم فريق داليان الصيني بأول جائزة للهدّاف في دوري أبطال آسيا في عام 2003، ربما كان عدد قليل يتوقع أن يستغرق الأمر ستة أعوام قبل أن يتمكن أي لاعب آخر من كسر الرقم القياسي المتمثل بتسعة أهداف في بطولة واحدة.

وعاد الفريق الإيراني بالنتيجة بعد أن كان متأخراً 0-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليحقق فوزاً في نهاية المطاف بنتيجة 3-2، حيث سجل هدفين من جلال حسيني، وغودوين مينشا وسلطان البراك الذي سجل بالخطأ في مرماه، مما ساعد الفريق الإيراني في تحويل نتيجة اللقاء لصالحهم على ستاد أزادي.

دخل الفريق الإيراني لقاء الإياب على أرضه وهو متأخر بفارق هدف واحد، ووجد بيرسيبوليس نفسه متخلفاً بهدف آخر في الدقيقة 33 من زمن الشوط الأول لمباراة الإياب، وذلك عندما استغل قائد فريق الدحيل كريم بوضياف الضعف الدفاعي للفريق المُضيف.

بعد الفوز الرائع 3-0 في مباراة الذهاب قد يكون فريق سوون قد وضع من خلاله قدماً في الدور قبل النهائي، لكن لا يمكنكم استبعاد فريق تشونبوك الفائز بلقب دوري أبطال آسيا مرتين.

وإنه لمن الخطأ بالنسبة للاعب يوم كي-هون أن لا يكون فريقه عنيداً وحاسماً على ستاد كأس العالم في سوون.

ولا يتعين على حارس مرمى الفريق الصيني النظر بعيداً حتى يستمد الإلهام، ففي العام الماضي فقط، شهدت المواجهتين بين الأندية الصينية الصينية واليابانية اليابانية في ذات الدور من دوري أبطال آسيا لقاءات غير عادية.

حيث عوض أوراوا ريد دياموندز تخلفه ذهاباً 1-3، بفوزه 5-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على حساب كاوازاكي فرونتال، في حين نجح غوانغزهو إيفرغراند في تعويض خسارته ذهاباً بنتيجة 4-0 أمام مواطنه شنغهاي بالانتصار إياباً 5-1، قبل أن يخسر بفارق ركلات الترجيح في نهاية المطاف.

وتقدم الدحيل في الشوط الأول عبر هدف كريم بوضياف في الدقيقة 33، قبل أن يرد بيرسيبوليس بثلاثية عن طريق سيد جلال حسيني (57) ولاعب الدحيل سلطان البراك (76 بالخطأ في مرمى فريقه) وغودوين مينشا (78).

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز الدحيل بنتيجة 1-0 ستاد خليفة الدولي في الدوحة، فتأهل بيرسيبوليس بعدما تفوق بواقع 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وكانت هذه الخسارة الأولى لنادي الدحيل في البطولة هذا العام، بعد أن حقق 9 انتصارات متتالية، ليتساوى في الرقم القياسي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.

ونجح الدحيل في افتتاح التسجيل بعد مرور 33 دقيقة عندما حاول المدافع شجاعي خليل زاده إبعادة الكرة إثر ضربة حرة مباشرة نفذها مراد ناجي ولكنها وصلت أمام كريم بوضياف ليسدد في الشباك.

وكاد العراقي بشار رسن يسجل التعادل للفريق الإيراني عندما خطف الكرة من الدفاع القطري وتقدم نحو المرمى قبل أن يسدد من حافة منطقة الجزاء محاولة أبعدها الحارس أمين لوكومت إلى ركلة ركنية (56).

وسجل بيرسيبوليس هدف التعادل من هذه الركلة الركنية بعدما حاول غودوين مينشا وعلي عليبور محاولة الكرة قبل أن تصل أمام سيد جلال حسيني ليسدد على الطاير في المرمى (57).

واشتعل الحماس في مدرجات ستاد آزادي، فزاد اندفاع لاعبي بيرسيبوليس من أجل تسجيل المزيد من الأهداف، ونجحوا في إدراك مرادهم في الدقيقة 76 بعدما انطلق عليبور في الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عرضية حاول سلطان البراك إبعادها وسط ضغط من بشار رسن، فتحولت الكرة داخل شباك فريقه.

ولم ينتظر أصحاب الأرض طويلاً قبل أن يسجلوا الهدف الثالث الذي منحهم بطاقة التأهل للدور قبل النهائي، بعدما تابع غودوين مينشا تمريرة طويلة وتخلص من مدافعين قبل أن يراوغ الحارس لوكومت ويسدد في الشباك الخالية (78).

وكان الدحيل تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة كاملة من ست مباريات، مقابل 7 نقاط لكل من زوباهان الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي و3 للوحدة الإماراتي، وفاز في دور الـ16 على العين الإماراتي بواقع 8-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

من جهته تصدر بيرسيبوليس ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة للسد القطري و10 لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي، ثم فاز في دور الـ16 على الجزيرة الإماراتي بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد تعادل الفريقين 4-4 في مجموع المباراتين.