مدرب تشونبوك لا يراهن على نتائج المواجهات السابقة

تشارك الفريقان نتيجة مباراة الذهاب في شنغهاي، عندما التقيا لأول مرة في البطولة القارية، لحساب دور الثمانية في عام 2016، قبل أن يتمكن تشونبوك من التفوق على الفريق الصيني 5-0 في لقاء الإياب، ليواصل الفريق الكوري الجنوبي طريقه نحو نيل اللقب في نهاية المطاف.

لكن مورايس الذي حل محل المدرب تشوي هانغ في بداية الموسم، كان يرفض أخذ أي إشارات من الماضي بعد أن شاهد وانغ شينتشاو من فريق شنغهاي يعادل النتيجة، وذلك بعد أن أحرز موون سيون-مين هدف التقدم لتشونبوك في الدقيقة الأولى على بداية اللقاء.

كان اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً قد توقف عن اللعب في الأسابيع الأخيرة، حيث تغيب عن منتخب بلاده خلال مواجهة الفلبين وطاجيكستان، لكنه عاد خلال الفوز 2-0 على شنغهاي اس آي بي جي، يوم الجمعة، ثم لعب دوراً هاماً في الفوز على شاندونغ في دوري الأبطال.

بعد أن أضاع فرصة رائعة في بداية المباراة، وضع اللاعب وي فريقه الفائز باللقب مرتين في المقدمة عند الدقيقة 35، وسارع بعد ذلك إلى إظهار تقديره للطبيب سيلفانو كوتي، حيث ركض مباشرة إلى مقاعد البدلاء لاحتضان الطبيب الإيطالي.

سجل المهاجم البرازيلي سيرجينيو الهدف الوحيد في المباراة، ليمنح أصحاب اللقب التفوق قبل المغادرة إلى هيروشيما لخوض لقاء الإياب الأسبوع المُقبل، ويُدرك جوفوكو أن فريقه يواجه معركة شاقة لتغيير النتيجة رغم ميزة كاشيما الضيقة.

وقال المدرب: أعتقد أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم خلال اللقاء. كنّا على دراية بنقاط قوة كاشيما، واعتقدنا أننا قمنا بعمل جيد لمنعهم من صنع فرص خطيرة.

وقد نجح غوانغزهو في تحييد خطورة الثنائي لمدة 90 دقيقة على ستاد تيانهي، مساء الثلاثاء، حيث نجح بطل دوري الأبطال مرتين في تحقيق الفوز 2-1 خلال المواجهة الصينية الخالصة وسيكون التعادل الآن كافياً لغوانغزهو لضمان التأهل إلى دور الثمانية للمرة السادسة في ثمانية مواسم.

وسجل وي شيهاو (35) وزهينغ زهينغ (80 بالخطأ في مرمى فريقه) هدفي غوانغزهو، في حين أحرز زهانغ تشي (66) هدف شاندونغ لونينغ.