ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة آسيان صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث. 

وكان كلا الهدفين على ستاد جالان بيسار يحملان ذكرى خاصة. حيث نجح آدم في هز الشباك بعد مرور 15 ثانية فقط من انطلاق المباراة مما يجعله واحداً من أسرع الأهداف في تاريخ البطولة، في حين أحرز عبد القيوم مطلب الهدف الثاني ليصادف ذلك احتفاله بعيد ميلاده الـ31.

وسجل آدم سواندي (1) وعبد القيوم مطلب (18) هدفي الفوز لصالح هوم يونايتد.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز ماكاسار الإندونيسي خارج ملعبه على لاو تويوتا من لاوس 3-0 على الستاد الوطني في فينتيان.

وتصدر ماكاسار ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 10 نقاط لهوم يونايتد و8 لكايا ونقطة للاو تويوتا، حيث تأهل ماكاسار إلى قبل نهائي منطقة آسيان.

وسجل رشيد بكري (43) وسالدي (74) وغاي جونيور (86) أهداف الفوز لصالح ماكاسار.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز هوم يونايتد السنغافوري على ضيفه كايا ايلويلو الفلبيني 2-0 على ستاد جالان بيسار في سنغافورة.

وتقام يوم الثلاثاء مباراتين ضمن المجموعة الثامنة، حين تجري أربع مباريات يوم الأربعاء ضمن المجموعتين السادسة والسابعة.

ويشهد الدور الأول مشاركة 12 نادياً من سبع دول في منطقة آسيان، من ضمنهم هوم يونايتد السنغافوري بطل منطقة آسيان عام 2018 وسيريز نيغرويس الفلبيني بطل المنطقة عام 2017.

ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة آسيان صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.

ويتأهل بطل كل منطقة (صاحب المركز الأول في المجموعة الخاصة بكل منطقة من مناطق الوسط والجنوب والشرق)، إلى الدور قبل النهائي للمناطق الذي يضم أيضاً بطل منطقة آسيان، والذي سيتحدد من خلاله الفريق المتأهل لمواجهة بطل غرب آسيا في نهائي البطولة.

لكن بالنسبة إلى اللاعب أنيرود تابا، هذه المنطقة ليست غريبة. ففي العام الماضي، ارتدى اللاعب الشاب شارة القيادة لمنتخب بلاده في بطولة اتحاد جنوب آسيا لكرة القدم 2018 التي أقيمت في بنغلادش، عندما أصبح أصغر لاعبي فريقه سناً يتحمل هذه المسؤولية. في حين كان الحلم حقيقة بالنسبة لإبن مدينة دهرادون، فإن الحلم لم ينته كما كان يريد عندما خسر المنتخب الهندي أمام جزر المالديف في النهائي.

بينما يعود إلى نفس الساحة، وإن كان مع ناديه هذه المرة، فإنه يعترف بأن ما زال يتحسر على تلك الخسارة، حيث يقول: لا يزال هذا مؤلماً، ولم أتمكن من نسيان تلك الخسارة لأكون صادقاً. لكن التجربة تعني أنني أعرف الأرض والظروف جيداً، وسأبذل قصارى جهدي لفعل شيء خاص مع فريقي تشينايين لاستبدال تلك الذاكرة بذاكرة جيدة.