ووصل المنتخب العماني إلى قمة المجد مرتين الأولى كانت عام 2009 وحقق فيها لقب بطولة كأس الخليج، والثانية عندما أضاف إلى خزائنه اللقب الثاني على صعيد المسابقة ذاتها في العام 2017، وهي أبرزت إنجازات الكرة العمانية على مستوى المنتخب الأول.

ويواصل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة التقارير المتنوعة التي نتعرف من خلالها على أكثر أندية اللعبة شعبية في غرب آسيا، حيث نركز في هذه الحلقة على سلطنة عمان.

ويأتي نشر هذه التقارير، للإجابة على تساؤلات الجماهير التي تطرح عند نشر أي استفتاء حول أبرز اللاعبين وأجمل الأهداف وأفضل الإنجازات، حيث يعتبرون أن النتيجة النهائية تكون غالباً مبنية على أن الفائز في الاستفتاء يتأثر بشعبية النادي. ولهذا قررنا طرح السؤال بشكل مباشر، حول أكثر الأندية التي تمتلك شعبية في بلدانها.

ويقوم الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنشر سلسلة جديدة تتضمن اختبار معلومات في الدول المختلفة لمنطقة غرب آسيا.

ولم يكن التتويج العماني محض صدفة، لا سيما بعد التطور الكبيرة للعبة هناك منذ مطلع القرن الحالي، حينما وصل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس آسيا التي جرت في الصين عام 2004، واحتلاله وصافة البطولة الخليجية مرتين كانت الأولى في خليجي 17 بالخسارة أمام قطر المضيف بركلات الجزاء الترجيحية، والثانية في النسخة الثامنة عشرة التي أقيمت في أبوظبي عام 2007 بعد خسارته بهدف أمام أصحاب الأرض أيضاً في المباراة النهائية.

الموقع الرسمي الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يستعرض مشوار عمان في البطولة التاريخية التي يستذكرها الشارع الكروي العماني بالكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بعد أن شكل المنتخب حالة فريدة من الالتفاف الوطني والجماهيري في تلك البطولة منذ اليوم الأول وحتى اعتلاء عرش المسابقة.

وخلال عام 2020 في سن 38 عاماً، أعلن الحبسي اعتزال اللعب، بعد مسيرة حافلة شملت المنافسة في عدد من أهم البطولات بالعالم.

وكان المدرب البالغ من العمر 65 عاماً تولى مسؤولية تدريب المنتخب العماني في شهر كانون الثاني/يناير، خلفاً للمدرب السابق اروين كويمان الذي ترك العمل في شهر كانون الأول/ديسمبر.

إنها الدولة التي جلبت كرة القدم إلى العالم، والعديد من نجوم أكبر قارة في العالم جعلوا إنكلترا وطناً ثانياً لهم.

ضمن ستة أندية فازت بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز منذ بدايته، حظيت جميع هذه الأندية، في مرحلة ما، بوجود لاعبين مميزين من الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في صفوفها، من خلال لاعبين من كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.

وشارك الحبسي من خلال الحديث عبر فيديو الاتصال عن خبراته في كرة القدم، ورحلته مع اللعبة في كل من النرويج وإنكلترا والسعودية، مقدماً كلمات الدعم والتحفيز للمشاركين الشباب البالغ عددهم 23 من 12 دولة في منطقة غرب آسيا.

وشدد الحبسي خلال حديثه مع الشباب على أن المسؤولية الاجتماعية تعتبر أساس كل ما نقوم به في كرة القدم، مشيراً إلى أهمية تمثيل بلادهم، وموضحاً أن دور الأهالي مهم أيضاً في صقل طموحاتهم.

وقامت بتقديم الحبسي خلال هذه المشاركة السيدة كاملة البوسعيدي عضو لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.