وتقرر إقامة جميع المباريات دون جمهور وبطواقم فنية وإدارية تتكون من ثمانية أشخاص كحد أقصى لكل فريق، مع زيادة عدد التبديلات المتاحة إلى خمسة ضمن ثلاث فترات توقف وفقاً لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الشأن.

وشدد الاتحاد على ضرورة تواجد الإعلاميين والمصورين على المدرجات وليس في أرض الملعب حفاظاً على قواعد التباعد الاجتماعي.

وكان الاتحاد السوري لكرة القدم أعلن في بيان سابق له أن قراره باستئناف البطولة جاء "بناء على كتاب رئاسة مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على استئناف مباريات الدوري العام لأندية الدرجة الممتازة لكرة القدم لفئة الرجال (دون جمهور) وعلى كتاب الاتحاد الرياضي وحرصا على استكمال خطة النشاط الكروي للموسم 2019-2020 وعلى ضوء تخفيف الإجراءات الاحترازية وتماشيا مع الإجراءات التي اتخذها الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا".

ونقل بيان اعلامي يوم الاثنين عن رئيس الهيئة المؤقتة إياد بنيان قوله: هذه الخطوة تصب لمصلحة الكرة العراقية التي تنتظرها استحقاقات مقبلة مهمة.

وأضاف: هناك تواصل مستمر مع خلية الأزمة الحكومية للحفاظ على سلامة اللاعبين، والملاكات الفنية والإدارية والتحكيمية التي نعدها في المقام الأول. وتتابع الهيئة المؤقتة مع الجهات المختصة بالدولة آخر التطورات الصحية الخاصة بوباء كورونا لحماية وسلامة كل أفراد المجتمع.

وتضم منطقة غرب آسيا العديد من الملاعب التي تعتبر تحف معمارية، وقد استضافت هذه الملاعب بشكل منتظم العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، إلى جانب مباريات كأس آسيا ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.

ويمكن في نهاية التقرير المشاركة في اختيار أروع ملعبين من بين الملاعب الأربعة في منطقة غرب آسيا. ويستمر التصويت حتى يوم الخميس 21 أيار/مايو عند الساعة 5:00 بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

وجاء في بيان رسمي صادر عن الاتحاد أن البطولات المحلية سوف تستكمل في الفترة من 24 تموز/يوليو ولغاية 26 آب/أغسطس، بعدما كانت البطولات توقفت في شهر آذار/مارس الماضي بسبب انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم.

وأكد الاتحاد القطري لكرة القدم أن اختيار هذه الفترة لاستئناف النشاط الكروي مع كافة الإجراءات المصحوبة بها قد تم بعد إجراء المشاورات مع المسؤولين في وزارة الصحة، من أجل الحفاظ على سلامة جميع المعنيين في المباريات من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وحكام.

وبرز الكثير من اللاعبين في البطولات المحلية والقارية في الآونة الأخيرة من بينهم نجم المنتخب البحريني القادم محمد جاسم مرهون صاحب الإمكانيات الفنية المميزة، والذي تعقد عليه الكرة البحرينية الآمال في المستقبل.

وُلد محمد مرهون في جزيرة سترة التي تقع جنوب العاصمة المنامة في عام 1998 وبدأ ممارسة كرة القدم في نادي سترة وبرز بشكل لافت في بطولات الفئات العمرية لينتقل بعدها إلى نادي الرفاع الذي يلعب في صفوفه في الوقت الحالي.

وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان أصدره يوم الاثنين: انطلاقاً من المصلحة الوطنية والرياضية، وبعد التشاور مع وزارة الصحة، ووفقاً للوائح والقوانين الخاصة بالاتحاد الوطني وفق عضويته في الاتحادين القاري والدولي، وبالتوافق مع الأندية، سيكون يوم الجمعة، الموافق 12 حزيران/يونيو 2020 موعداً رسمياً لاستئناف منافسات دوري المحترفين والدرجة الأولى، وذلك بعد توقفها في بداية شهر آذار/مارس الماضي جرّاء إعلان حالة الطوارئ بسبب تفشي فايروس كورونا.

وأكد الاتحاد الفلسطيني أن الأندية سوف تستأنف تدريباتها ابتداءً من يوم الأربعاء، الموافق 27 أيار/مايو، بحيث تخوض الفرق تدريباتها على الملاعب الخاصة بها.

وقدمت الإمارات نموذجاً كروياً مثالياً على صعيد الأندية والتنافس فيما بينها على امتداد المسابقات الكروية المحلية، كما تحظى اللعبة هناك بالكثير من الشغف والانتماء بين الجماهير التي تساند فرقها، والمساهمة الكبيرة بانتشارها خارج حدود البلاد.