وسجل محمد الباشا (16) وبهاء فيصل (35 و38 و41 و86) وصالح راتب (78) أهداف الوحدات، في حين أحرز هاني عبدالله (26) وعدي دباغ (89 من ضربة جزاء) هدفي هلال القدس.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضاً فوز الجيش السوري على النجمة اللبناني 1-0 على ستاد المدينة الرياضية في بيروت.

ورفع الوحدات رصيده في صدارة ترتيب المجموعة إلى 6 نقاط من مباراتين، مقابل 4 نقاط للجيش ونقطة لهلال القدس، في حين بقي رصيد النجمة خالياً من النقاط.

وتقام يوم الاثنين أربع مباريات ضمن المجموعتين الأولى والثانية، في حين تقام مباراتين يوم الثلاثاء ضمن المجموعة الثالثة.

ويشهد الدور الأول مشاركة 12 نادياً من سبع دول في منطقة غرب آسيا، من ضمنهم أربعة أندية سبق لها التتويج بلقب البطولة.

ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.

وتم تحديد الهدف الفائز من خلال تصويت الجمهور عبر حسابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وضمت قائمة الأهداف المتنافسة:

- ايرو ماركانين (ماكاسار الإندونيسي) في المباراة أمام هوم يونايتد السنغافوري

- محمود المرضي (الجزيرة الأردني) في المباراة أمام النجمة البحريني

- هامي شاهين (هوم يونايتد السنغافوري) في المباراة أمام ماكاسار الإندونيسي

- دو دوي مانه (هانوي الفيتنامي) في المباراة أمام ناغا وورلد الكمبودي

يمكن مشاهدة الأهداف التي تنافست عبر الفيديو أعلاه.

ففي مشاركته التاريخية الأولى له في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رغم تاريخه الذي يمتد إلى 103 أعوام، تقدم الفريق الإندونيسي في الشوط الأول قبل أن يتعادل نظيره السنغافوري في الشوط الثاني من خلال ضربة رأسية بواسطة حامي سياهين.

وقال المدرب البالغ من العمر 49 عاماً بعد المباراة: أعتقد أنه في المباراة الأولى لنا في تاريخنا ضمن كأس الاتحاد الآسيوي، وفي هذه الظروف الميدانية، يجب أن نكون راضين عن نتيجة التعادل.

وكان الفريق الأردني قد استهل مشواره القاري بفوز صعب على النجمة، في لقاء احتضنه ستاد الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين.

قبل ثلاثة أيام فقط من أول لقاء قاري بين الفريقين، اضطر الوحدات إلى الذهاب في رحلة إلى إربد حيث تغلب على الصريح بنتيجة 4-2 في الدوري المحلي. وأصر اليعقوبي على أن زخم المباريات قد أثر على استعداد فريقه لمباراة النجمة.

وبقدر ما كان فيداكوفيتش قلقًا خلال فوز فريقه بنتيجة 3-2 على نظيره شان، خلال منافسات المجموعة السابعة، يسعى المدرب إلى تحسين أداء فريقه في المباراة القادمة إذا ما كان الفريق الفلبيني سيستمر في الحفاظ على شكله القوي في البطولة القارية.

وقال المدرب الصربي: لقد لعبنا بشكل جيد للغاية، ولعبنا بطريقة قتالية، لكن يجب أن نحظى بمزيد من التحكم بالكرة خلال المباراة. كانت لنا أفضلية بفارق هدفين مرتين، لكننا لم نتمكن من إنهاء المباراة كيفما كنّا نريد.