وسجل علي البوسعيدي هدف الفوز لصالح السويق في الدقيقة 26 من عمر اللقاء.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم 29 كانون الثاني/يناير الجاري على ستاد مجمع السيب الرياضي في مسقط.

ويتأهل الفائز من بين الفريقين للعب في دور المجموعات ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً المالمية البحريني والجزيرة الأردني والقوة الجوية العراقي حامل اللقب.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم 29 كانون الثاني/يناير الجاري على ستاد مجمع السيب الرياضي في مسقط.

وتشهد نسخة هذا العام مشاركة 44 نادياً، تتنافس على أعلى جائزة مالية في تاريخ البطولة، حيث يحصل الفائز باللقب على مبلغ 1.5 مليون دولار، بزيادة قيمتها نصف مليون دولار عن العام الماضي، في حين يحصل صاحب المركز الثاني على 750 ألف دولار، مقارنة بمبلغ 500 ألف دولار العام الماضي.

وأكد داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن التحسينات الجديدة على البطولة تعكس زيادة أهميتها، بعد إضافة نظام المناطق عليها العام الماضي.

وقال داتو ويندسور: تواصل بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التحسن في كل عام، وتعِد نسخة عام 2018 بأن تستقطب من جديد اهتمام الجماهير في كافة أرجاء القارة.

وأضاف: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على تنظيم بطولات على مستوى عالمي من أجل ضمان تأكيد مكانة كرة القدم كلعبة أكثر شعبية في القارة.

وأوضح: تعكس بطولة كأس الاتحاد الآسيوي نمو وتطور الأندية الآسيوية في كافة أرجاء القارة، حيث أن البطولة توسعت لتشمل اتحادات وطنية جديدة، خاصة في دور المجموعات، ونحن واثقون من الوصول إلى جماهير جديدة متعطشة لمشاهدة مستويات مميزة.

منذ انطلاق البطولة في عام 2004، لا يوجد أي نادٍ فاز خلال الفترة الماضية قد حقق ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الآسيوي على التوالي، وكان فريق الفيصلي الأردني قريباً من ذلك، لكنه خسر أمام منافسه شباب الأردن في نهائي 2007 بعد فوزه في النسختين السابقتين.

2018 يمكن أن يكون عاماً مذهلاً لنادي القوة الجوية، إذا تمكن من كتابة اسمه في كتب التاريخ، ولن يفقد الأمل في هذا الصدد، خاصة أن النادي الذي يتخذ من العاصمة بغداد مقراً له، هو أيضاً بطل الدوري العراقي، وسيكون لديه أمل كبير بعد أن نجح في الدفاع عن لقبه القاري هذا العام إثر خوضه نسخة صعبة من البطولة.

على الرغم من إنهاءه المجموعة الثانية متصدراً بدون أي خسارة، إلا أن مشوار القوة الجوية إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2017 كان صعباً، حيث أنه توجه لخوض المباراة الأخيرة في دور المجموعات وهو مهدد بخطر الخروج من البطولة في حال تلقيه الهزيمة أمام الحد البحريني.

ولحسن الحظ، تمكن أمجد راضي في الدقيقة 71 من إحراز هدف الفوز الوحيد، ليضمن لفريقه الوصول إلى الدور قبل النهائي لمنطقة غرب آسيا.