فقد التقى الفريق الأردني المفاجئة نظيره العراقي حامل لقب البطولة مرتين، ضمن منافسات دور المجموعات العام الحالي، حيث انتهت المباراتان بالتعادل. ويسافر فريق القوة الجوية إلى عمّان لخوض ذهاب نهائي منطقة غرب آسيا، على أمل أن يقترب خطوة أخرى من الفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة على التوالي.

وفي هذا الإطار أجرينا حواراً مع الصحفي العراقي حسنين مبارك، الذي يغطي مباريات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط لصحيفة أخبار العرب اليومية التي تتخذ من لندن مقراً لها، وساهم بنشر تقارير في مجلات عالمية مثل (World Soccer) و (When Saturday Comes magazines).

بعد مرور عام على استحداث النظام الجديد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، يستعد نادي الجزيرة الأردني لمواجهة حامل اللقب، من أجل الحصول على مقعد في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يتواجه بطل منطقة غرب آسيا مع الفائز في نهائي المناطق.

ولم يخسر القوة الجوية إلا مباراة واحدة في البطولة عام الماضي، وكانت تلك الخسارة أمام الوحدة السوري خلال مباراة ذهاب نهائي غرب آسيا 2017.

وفي هذا السياق يعود الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي بالذاكرة للوراء للنظر في تاريخ مشاركات الأندية العراقية في البطولة القارية منذ عودتها للظهور في هذا المحفل عام 2009.

مع امتلاكهما عشرة أهداف فيما بينهما في البطولة حتى الآن، فإن اللاعبان حمادي أحمد وزميله أمجد راضي مهدا الطريق لفريق القوة الجوية للوقوف أمام كل منافس لعب ضده في نسخة هذا العام من بطولة كأس الإتحاد الآسيوي.

وقبل خوض نهائي منطقة غرب آسيا من البطولة، نجح الفريق العراقي في إقصاء مواطنه العهد اللبناني ليحافظ على فرصته في الدفاع عن لقبه، وسجله المستمر الخالي من الهزائم.

وشهدت مشاركات الأندية الأردنية في البطولة تحقيق العديد من الإنجازات المميزة، حيث توجت باللقب ثلاث مرات من قبل.

ولم يخسر الجزيرة أي مباراة في البطولة هذا العام، حيث يطمح الآن لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه.

وكان الدور قبل النهائي في منطقة غرب آسيا شهد تألق المهاجم موسى التعمري الذي قاد الجزيرة إلى التغلب على مواطنه الفيصلي، ليضرب موعداً في النهائي مع القوة الجوية العراقي.

كان هذا تألق المهاجم من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت النادي القادم من عشق أباد أن يتقدم لأول مرة في تاريخه للأدوار الإقصائية بعد خروجه من دور المجموعات في نسختي 2016 و2017، وسيكون من المهم أن يتغلب التين عسير على منافسه الكوري الشمالي 4.25 (25 نيسان) في مجموع مباراتي ذهاب وإياب نهائي المناطق.

انادوردييف يأتي بفارق ثلاثة أهداف خلف هدّاف البطولة الحالية المهاجم آن إيل-بوم من فريق 25 نيسان، ويجب أن يتغلب فريق التين عسير على الفريق القادم من بيونغ يانغ، قبل أن يجد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً نفسه في وضع يُمكنه من إنهاء دوره كرائد في نسخة هيمن عليها مهاجمو القارة.

ودخل التين عسير في مباراة الإياب كمرشح للانتصار، خاصة بعد فوزه 3-2 في الهند قبل أسبوع في مباراة شهدت تقدمه 3-0 قبل أن يقلص بينغالورو الذي وصل نهائي البطولة القارية عام 2016 الفارق ويحافظ على آماله في لقاء الإياب من خلال تسجيله هدفين في آخر 30 دقيقة.

ويواجه الفريق التركماني الآن فريق 4.25 (25 نيسان) الكوري الشمالي في نهائي المناطق، بعد أن جدد انتصاره على الفريق الهندي في قبل نهائي المناطق.