على الرغم من صغر عمره، فإن سرعة ومهارة وأهداف موسى التعمري قادته للتألق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2018، فقد قاد فريق الجزيرة إلى أول نهائي له على الإطلاق في بطولة قارية حيث سيواجه نظيره القوة الجوية حامل اللقب في وقت لاحق من هذا الشهر. وتمت مكافأته على مستوياته المميزة بانتقاله إلى بطل الدوري القبرصي 27 مرة فريق أبويل، المتنافس الدائم في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

وبينما سيخوض التحدي المتمثل في الانتقال إلى قارة جديدة، يأمل أحد أكثر المواهب الشابة في قارة آسيا أن يساعد منتخب الأردن في تحقيق النجاح في بطولة كأس آسيا عام 2019 في غضون بضعة أشهر. وفي هذا السياق تحدث التعمري إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ذكرياته في كأس الاتحاد الآسيوي وطموحاته للمستقبل.

الفوز بنتيجة 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب داوى جروح الفريق السنغافوري من خسارته أمام أمام نفس الفريق سيريز في نفس الدور من البطولة عام 2017، ليضرب موعداً مثيراً أمام الفريق الكوري الشمالي 4.25 (25 نيسان) في قبل نهائي المناطق.

وسجل شاكر حمزة (62) وسونغ وي-يونغ (74) هدفي الفوز لصالح هوم يونايتد.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل 1-1 يوم الثلاثاء الماضي على ستاد باناد في باكولود، ليتفوق هوم يونايتد 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وتأهل هوم يونايتد لخوض قبل نهائي المناطق، حيث يتقابل مع فريق 4.25 (25 نيسان) الكوري الشمالي.

وبدأ سيريز نيغروس المباراة باندفاع هجومي من أجل تعويض التعادل في مباراة الذهاب، وكذلك بطموح الاحتفاظ بلقب منطقة آسيان الذي توج به العام الماضي.

وسنحت أول الفرص للفريق الفلبيني عبر رأسية كارلي دي مورغا التي مرت خارج الخشبات الثلاث (4)، ثم أرسل ستيفان شروك تمريرة عرضية وصلت إلى باتريك ريكلت ليسدد كرة تألق الحارس رودي خيرالله في التصدي لها.

وكانت أخطر فرص سيريز في الشوط الأول عبر رأسية المدافع الإسباني سوبر التي ارتدت من العارضة.

في الشوط الثاني تغير مسار اللعب وبدأ هوم يونايتد في فرض تفوقه، ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 62 إثر ركلة ركنية ارتقىلها شاكر حمزة وحولها برأسه داخل المرمى.

ثم أضاف أصحاب الأرض الهدف الثاني بعدما أرسل فارتيز عبدالحميد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى سونغ وي-يونغ غير المراقب ليحولها برأسه في الشباك (74).

ورفع سونغ رصيده في البطولة هذا العام إلى ثمانية أهداف، حيث سجل في جميع مباريات هوم يونايتد باستثناء مباراة الجولة الثانية لدور المجموعات، علماً بأنه كان غاب عن مباراة الذهاب بين الفريقين.

وكان هوم يونايتد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة السادسة لمنطقة آسيان برصيد 13 نقطة من ست مباريات، بفارق المواجهات المباشرة أمام سيريز نيغروس، مقابل 6 نقاط لبوينغ كيت الكمبودي و3 لشان يونايتد من ميانمار.

وشهدت مواجهتي الفريقين خلال دور المجموعات التعادل 1-1 في سنغافورة، ثم فوز هوم يونايتد 2-0 في باكولود.

وفي قبل نهائي منطقة آسيان، تفوق هوم يونايتد على بيرسيجا جاكرتا الإندنيسي 6-3 في مجموع المباراتين، في حين فاز سيريز نيغروس على يانغون يونايتد من ميانمار 6-5 في مجموع المباراتين.

من المشاركين لأول مرة إلى الأبطال السابقين، تستعد 24 دولة آسيوية لخوض منافسات نهائيات كأس آسيا 2019، والكثير من هذه المنتخبات تراقب كيفية أداء نجومها في أهم بطولتين للأندية على المستوى الآسيوي.

وفي هذا التقرير نستعرض ستة لاعبين يقودون فرقهم إلى المراحل النهائية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ويحلمون بفعل الشيء نفسه مع منتخباتهم في كانون الثاني/يناير القادم.

سبعة أندية مُتبقية تتنافس على لقب كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2018، حيث تعود البطولة للعمل بعد نهاية العطلة الصيفية، من كوريا الشمالية إلى العراق إلى الفلبين وتركمانستان، فقد أظهر اللاعبون موهبتهم خلال طريقهم لتحقيق المجد على المستوى الفردي والفريق أيضاً.

وهنا أربعة أسماء تألقت خلال هذه النسخة من البطولة، وتأمل أن تستمر في تقديم مستوى عالٍ، بينما تسعى أنديتهم إلى تحقيق المجد القاري.S

في غضون خمسة أشهر من المباريات منذ انطلاق دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2018، تم لعب 116 مباراة، سجل خلالها 370 هدفاً، مع بقاء سبعة أندية في البطولة حتى الآن.

ومن المقرر أن تستأنف البطولة نشاطها في الأول من آب/أغسطس المُقبل من خلال ذهاب نهائي منطقة آسيان، وفي هذا السياق نعود للوراء لتسليط الضوء على ما جرى حتى الآن في نسخة عام 2018 من كأس الاتحاد الآسيوي.

بعد مرحلتين تمهيديتين ومرحلة فاصلة، بدأ دور المجموعات من كأس الاتحاد الآسيوي 2018 في منتصف شهر شباط/فبراير، وفي منطقة الغرب، كان هناك فريقان على وجه الخصوص يتألقان.

أكبر منافسة في الأردن اليوم هي دربي عمّان الشهير بين الفيصلي والوحدات، ولكن قبل فترة طويلة من بروز الوحدات كقوة مهيمنة في كرة القدم الأردنية، كان هناك احتكار لناديي الفيصلي والأهلي في البطولات المحلية. وكان الجزيرة أول فريق يكسر هذا الاحتكار عندما رفع لقب الدوري الأردني في عام 1952، وذلك بعد خمس سنوات فقط من تأسيس النادي.

وتلا ذلك، إحرازه لقبين متتاليين في الدوري عامي 1955 و1956، حيث تفوق الجزيرة على الفيصلي باعتباره المنافس الرئيسي للنادي الأهلي وثاني أنجح الأندية في البلاد بعد الأهلي، خاصة مع زيادة الأندية المشاركة في الدوري إلى ستة.