وستقام البطولة التي تنطلق في 4 شباط/فبراير المقبل، أمام جماهير محلية لا تتخطى 30% من سعة الملعبين المضيفين للمباريات، والبالغة سعتهما الإجمالية 40 ألف متفرج.

وقالت اللجنة المحلية المنظمة في بيان يوم السبت: ستقام منافسات البطولة بحضور جماهيري بنسبة 30٪ من الطاقة الاستيعابية لكل ستاد. وللحصول على تذاكر المباريات؛ سيتعين على المشجعين إما تقديم ما يثبت حصولهم على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو تعافيهم من الفيروس بعد الأول من (تشرين الاول) أكتوبر 2020، أو إجراء فحص كوفيد-19 يُثبت خلوهم من الفيروس، وذلك قبل المباراة بـ 72 ساعة كحد أقصى.

وتتضمن الاتفاقية العالمية أهم بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن ضمنها التصفيات الآسيوية لكأس العالم (الطريق إلى قطر)، وكأس آسيا 2023 في الصين، ودوري أبطال آسيا أهم بطولات القارة على مستوى الأندية.

وتم توسيع الاتفاقية كي تتضمن بطولات المنتخبات الوطنية، وذلك من أجل إتاحة المجال أمام عشاق كرة القدم لمعايشة اللعب في كأس آسيا والتصفيات الآسيوية إلى كأس العالم (الطريق إلى قطر) في النسخ المقبلة من لعبة Pro Evolution Soccer في حين سيتم تحديث بطولة دوري أبطال آسيا في اللعبة، كي تتضمن الشعارات والعلامات التجارية الجديدة في البطولة.

وتقدم حامد لاك البالغ من العمر 30 عاماً، أمام يوون بيت-غارام لاعب أولسان هيونداي الكوري الجنوبية، وحل ثالثاً العراقي بشار رسن نجم بيرسيبوليس

ورغم خسارة بيرسيبوليس في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2020، إلا أن لاك قدم مستويات مميزة خلال البطولة، حيث قاد فريقه لإنهاء 7 مباريات على التالي دون دخول أي هدف من اللعب المفتوج في مرماه.

وتقدم الجائزة للاعب صاحب المستوى الأفضل بين المحترفين خارج القارة، وذلك على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية.

ونال سون هذه الجائزة بعدما تقدم أمام الإيراني مهدي تاريمي صاحب المركز الثاني، والعراق علي عدنان الذي جاء ثالثاً.

وتفوقت كاربنتر على اليابانية ساكي كوماغاي ومواطنتيها كايتلين فورد وسام كير، لتفوز بهذه الجائزة التي تقدم لأفضل لاعبة بحسب مستوياتها على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.

وكانت كاربنتر أصغر لاعبة بين المرشحات للفوز بالجائزة، وقد قدمت مستويات مميزة خلال عام 2020، حيث ساهمت في فوز ملبورن سيتي بلقب الدوري الأسترالي للسيدات وحصلت على جائزة أفضل لاعبة شابة في أستراليا.

ويتم منح هذه الجائزة لأفضل لاعب شاب تحت 23 عاماً، بعد تقييم المستوى الذي قدمه على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية للشباب والرجال.

وتفوق قائدي على مواطنه مهدي عبدي قارا، والكوريا الجنوبي وون دو-جاي الذي حل ثالثاً.