غوميز: كأس العالم للأندية تليق بالهلال

الدوحة - انتهت منافسات دوري أبطال آسيا 2019 بتألق سعودي بامتياز، حيث توج نادي الهلال باللقب بعد 20 عاماً من آخر تتويج له في المنافسة، ولم يتوقّف نجاح الهلال عند هذا الحد، بل أنهى المهاجم الفرنسي للهلال بافيتيمبي غوميز البطولة كأفضل هداف برصيد 11 هدفاً، فضلاً عن لقب أفضل لاعب وهو في سن الـ34 عاماً.

وعن الأسباب التي ساهمت في تألق غوميز مع فريقه هذا الموسم، قال اللاعب في مقابلة نشرها الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم: عملت كثيراً في الفترة الأخيرة لتسجيل كل هذه الأهداف، سواء من الناحية الفنية والتكتيكية وحتى من الجانب البدني، فالمحضرين البدنيين يساعدونني كثيراً، وبفضل زملائي فزت بلقب هداف دوري أبطال آسيا وأفضل لاعب في البطولة، أنا محظوظ باللعب مع جيل من اللاعبين السعوديين المهاريين.

الدوحة - لا شك أن فيرجيل فان دايك هو أفضل مدافع في العالم في الوقت الحالي. فقد اعتاد الهولندي صاحب القامة الفارعة على مجاورة عظماء الساحرة المستديرة في منصات التتويج وهو الذي حل ثانياً خلف ليونيل ميسي في التصويت على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في وقت سابق من هذا العام.

لكن فان دايك ما زال لم يمثّل بلاده على الساحة العالمية. ذلك أن أول ظهور له على المستوى الدولي يرجع إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015، وبالنظر إلى غياب الكتيبة البرتقالية عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا 2018، فإن مدافع ليفربول ينتظر على أحر من الجمر نيل فرصة المشاركة الأولى في بطولات العالم.

وبالنسبة لمدافع سيلتيك وساوثهامبتون السابق، فإن خوض غمار كأس العالم للأندية 2019 في قطر لن يكون فقط محفزاً للتطلع إلى كأس العالم 2022، بل إنه يشكل أيضاً فرصة للتألق لأول مرة على المسرح العالمي.

العنصر الأوضح في تصميم الشعار الرسمي للبطولة هو فكرة تقديم كرة القدم باعتبارها لؤلؤة، ما يستحضر إحدى أقدم الصناعات التي اشتهرت بها قطر. أما تصميم الشكل الكروي القزحي فيتبنى عنصر تزيين معماري تشتهر به المساكن في منطقة الشرق الأوسط يُعرف باسم المشربية وينطوي على نقش وزخرفة الخشب.

وقاد غوميز فريقه للتتويج بلقب البطولة بعدام سجل 11 هدفاً، من ضمنها الهدف الثاني في مباراة إياب الدور النهائي التي انتهت بفوز الهلال 2-0 على أوراوا ريد دايموندز الياباني يوم الأحد على ستاد سايتاما 2002 في سايتاما.

وشهدت مباراة الذهاب قبل أسبوعين فوز الهلال 1-0 على ستاد جامعة الملك سعود في الرياض، ليتوج الهلال باللقب بعدما تفوق بواقع 3-0 في مجموع المباراتين.

وقدم غوميز عروضاً قوية خلال البطولة، نجح من خلالها في قيادة الهلال لحصد انتصارات متتالية، حسم من خلالها لقب البطولة.

نادي الهلال، الذي كان يملك ستة ألقاب قارية في خزائنه، كان بالفعل النادي الأكثر نجاحاً في آسيا، لكن النادي السعودي اضطر إلى الانتظار لمدة 17 عاماً من أجل تاجه السابع.

تذوق الهلال المجد القاري للمرة الأولى، جاء في عام 1991 عندما فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، بعد أن احتل المركز الثاني في عامي 1986 و1987.