وفرضت كرة القدم القطرية حضورها البارز على الساحة القارية في العقد الأخير سواء من خلال تتويج "العنابي" بلقب كأس آسيا 2019، أو حصول نادي السد على لقب دوري أبطال آسيا 2011 وظهوره في بطولة العالم للأندية.

وأنجبت قطر العديد من المواهب المميزة على رأسهم قائد المنتخب ولاعب السد حسن الهيدوس العامل المشترك الأبرز في إنجازات الكرة القطرية الذي يمتلك رصيداً كبيراً من الألقاب على المستويين الفردي والجماعي.

مع اقتراب نهائي دوري أبطال آسيا 2020، قام الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمراجعة ستة أهداف لا تنسى في الدور قبل النهائي من النسخ السابقة للبطولة.

فقد شهد الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا العديد من اللحظات الرائعة، والأهداف الجميلة التي بقيت في ذاكرة الجماهير.

ويعتبر سامي الجابر من أكثر اللاعبين الذين اكتسبوا شهرة واسعة سواء في السعودية أو على المستوى القاري وهو من يسلط عليه الموقع الرسمي العربي للاتحاد الآسيوي الأضواء في هذا التقرير.

ولد سامي الجابر في العاصمة الرياض يوم الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 1971، وبدأ مسيرته مع ناشئي نادي الهلال الذي حقق معه الكثير من البطلولات المحلية والخارجية في فئات الناشئين والشباب حتى بدأت رحلته مع الفريق الأول عام 1989.

ويواصل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسليط الضوء على الدوري القطري ضمن سلسلة التقارير الخاصة بالمسابقات الكروية في منطقة غرب آسيا.

وشهدت هذه الجولة إقامة 6 مباريات، حيث شهدت المباريات خمس انتصارات مقابل تعادل واحد، وتم تسجيل 18 هدف، بمعدل 3 أهداف في المباراة.

جاء ذلك بعد التصويت الذي جرى عبر الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي شهد مشاركة كبيرة تجاوزت 291 ألف من عشاق اللعبة في منطقة غرب آسيا.

وحصل الحوراني على نسبة 50% من الأصوات، متقدماً على الفرنسي بافيتمبي غوميز مهاجم نادي الهلال السعودي والذي حصل على 42% من أصوات المشاركين، حيث كان التنافس محتدماً بين اللاعبين طوال أيام التصويت.

وشهد الاستفتاء الذي سيجري شهرياً عبر الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترشيح سبعة لاعبين، تنافسوا على مدار خمسة أيام، حيث كان القرار النهائي للجماهير التي تحدد نجم الشهر.

الأسطورة منصور مفتاح هو من نسلط عليه الضوء في هذا التقرير من سلسلة التقارير التي يستعرض فيها الموقع الرسمي العربي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسيرة اللاعبين المعتزلين والذين أثروا مسيرة اللعبة في منطقة غرب آسيا.

تعددت الألقاب التي طالما تغنت بها الصحف القطرية والخليجية واصفة بها منصور مفتاح المولود في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول/ نوفمبر عام 1955 والذي بدأ حياته الكروية في الفئات السنية بفريق الريان عام 1972 وما لبث إلى أن صعد للفريق الأول وهو لم يكمل 19 عاماً ليبدأ مسيرة طويلة مع عالم المستديرة.

27 عاماً قضاها مفتاح مع الريان منذ أن بداية مشواره يافعاً، وفاز بالكثير من الألقاب أبرزها تحقيق بطولة الدوري 6 مرات مواسم 1976، 1978، 1982، 1984، 1986، 1990، كما فاز على المستوى الشخصي بلقب هداف البطولة أربع مرات.

وخاض الشلهوب مسيرة كروية رائعة تكللت بالكثير من الإنجازات على المستويين المحلي والقاري سواء مع نادي الهلال أو المنتخب الوطني، ليشكل اللاعب حالة فريدة في القارة الآسيوية حيث تجاوزت شهرته الآفاق.

وستبقى تفاصيل الشلهوب صاحب الابتسامة المشرقة والأخلاق الرفيعة في الملاعب مُلهمة للأجيال الكروية بالإضافة لمسيرته الرياضية المظفرة التي يستعرضها الموقع الرسمي الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.