الموقع الرسمي الإلكتروني للإتحاد الآسيوي لكرة القدم يستعرض النجم ماجد عبدالله ومسيرته كأحد أهم الأسماء التي مرت على الكرة السعودية ضمن سلسلة تقارير متنوعة عن اللعبة هناك في شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي شهد على العديد من الإنجازات الكروية على مستوى المنتخب والأندية.

بدأت موهبة ماجد عبدالله منذ نعومة أظفاره، لكن قبل ذلك نستذكر تاريخ ميلاده حيث مدينة جدة في الأول من شهر تشرين الأول/نوفمبر من العام 1959، ليبدأ حياته الكروية ضن الفئات العمرية في نادي النصر منتصف سبعينات القرن الماضي وتحديداً عام 1975، ومعه عرف طعم الألقاب والبطولات من الصغر قبل أن تنفجر أسارير موهبته ويفرض نفسه كأبرز اللاعبين القادمين بقوة.

وبعد مرور 32 عاماً من الذكرى الكروية، يستعرض الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تفاصيل رحلة المنتخب السعودي في الدفاع عن لقبه كبطل لعرش القارة بعد أن حقق لقبه الثاني على التوالي في مشوار بطولي تستذكره الجماهير مع نخبة من أبرز لاعبي تلك الحقبة الذهبية.

شارك في البطولة 10 منتخبات قُسمت إلى مجموعتين ترأس الأولى قطر الدولة المضيفة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية، إيران، اليابان، الإمارات، بينما كان المنتخب السعودي على رأس المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات الصين، سوريا، الكويت، البحرين.

عندما تغلبت اليابان على الصين في نهائي كأس آسيا 2004، كان ذلك النهائي الأول الذي يغيب عنه منتخب السعودية منذ 24 عاماً، وهي إحصائية تعكس تألق الكرة السعودية على امتداد أكثر من عقدين.

فالأخضر السعودي يحتل المرتبة الثانية مناصفة بعد إيران وبعد اليابان على مستوى أكثر المنتخبات حصولاً على بطولة كأس آسيا بعد أن أحرز اللقب في ثلاث مناسبات أعوام (1984، 1988، 1996)، كما أنه خسر معركة النهائي ثلاث مرات أيضاً أعوام (1992، 2000، 2007).

ربما كان لا بد من الإشارة لتلك المقدمة في هذا التقرير قبل استعراض مسيرة أحد أهم الشخصيات الكروية في السعودية وهو المدرب الوطني خليل الزياني الذي دّشنت معه كرة القدم في البلاد المسيرة المرصّعة بالإنجازات والبطولات، حينما قاد الأخضر إلى أول الألقاب القارية المتمثل بلقب كأس آسيا عام 1984.

على مدار السنوات الماضية، بنى المنتخب السعودي المُلقب بـ"الصقور الخضر" لنفسه سمعة في جميع أنحاء القارة، وكسب احترام متابعي لعبة كرة القدم من خلال الإنجازات التي حققها.

ويُنظر إلى النجاحات التي حققها الأخضر السعودي بفخر من قبل المشجعين السعوديين، ولكن فوزه بلقب كأس آسيا 1984، يبقى خاصاً لجميع أولئك الذين شهدوا ذلك.

وفي الذكرى الثالثة والثلاثين لهذا الانتصار، يُسلط الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على الكيفية التي فاز بها المنتخب السعودي بأول لقب قاري.

فقد شهد تاريخ 16 كانون الأول/ديسمبر 1984 تتويج "الأخضر" باللقب القاري الأول عندما تغلب على الصين في المباراة النهائية 2-0 ضمن النسخة الثامنة التي أقيمت في سنغافورة.

وبعد أربع سنوات، وبالتحديد بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1988 في قطر، أحكم منتخب السعودية سيطرته على لقب البطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على كوريا الجنوبية بفارق ركلات الترجيح 4-3، بعد أن سيطر التعادل السلبي على نتيجة الوقتين الأصلي والإضافي.

ويعتبر سامي الجابر من أكثر اللاعبين الذين اكتسبوا شهرة واسعة سواء في السعودية أو على المستوى القاري وهو من يسلط عليه الموقع الرسمي العربي للاتحاد الآسيوي الأضواء في هذا التقرير.

ولد سامي الجابر في العاصمة الرياض يوم الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 1971، وبدأ مسيرته مع ناشئي نادي الهلال الذي حقق معه الكثير من البطلولات المحلية والخارجية في فئات الناشئين والشباب حتى بدأت رحلته مع الفريق الأول عام 1989.