يمكن للاعب الذي جسّد دور القيادة والتفاني والهدوء تحت الضغط، أن يفتخر في أنه أنهى مسيرته ليس فقط لاعب كرة قدم نجم، بل كأحد أكثر الناس ثقة في بلاده.

في المواجهات الكبيرة - المباريات التي تجاوزت الرياضة ولمست المجتمع الأسترالي بأكمله - كان يديناك هو الرجل الذي يمكن الاعتماد عليه، ونادراً ما فشل في تحقيق ذلك.

تقديراً لاعتزاله، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، نُسلط في هذا التقرير الضوء على المسيرة الكروية الرائعة لعملاق متواضع في كرة القدم الأسترالية.

في الأسبوع الماضي قدمناً المرشحين لمركز أفضل حارس مرمى، والآن حان الوقت لتحويل انتباهنا إلى المدافعين.

هناك 14 لاعباً يتنافسون على الأماكن الأربعة في الخط الخلفي. حيث يمكن للقراء المشاركة في التصويت للاعب الأبرز برأيهم في هذا المركز.

وجاء فوز العويران في الاستفتاء الذي أقيم على مدار ثلاثة أسابيع، وسط منافسة بين 20 هدفاً تنافست في المرحلة الأولى لتحديد أجمل 10 أهداف، قبل أن تشارك الجماهير بالمرحلة النهائية في التصويت للهدف الأجمل برأيها.

وكانت هذه السلسلة انطلقت من خلال أجمل الأهداف من ركلات مباشرة، ثم الأهداف من تسديدات بعيدة المدى والأهداف عبر مجهود فردي والأهداف من تسديدات أكروباتية، والأهداف عبر تسديدات على الطاير، والأهداف في الدقائق الأخيرة، والأهداف عبر تسديدة ساقطة أو ملتفة.

وكان ميليسيتش استلم تدريب منتخب أستراليا للسيدات في شهر شباط/فبراير 2019، وأشرف على الفريق طوال 18 شهراً شهدت حجز بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو، كما قاد الفريق لبلوغ دور الـ16 في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا.

وفي هذا السياق تحدث المدير الفني السابق للمنتخب الأسترالي أنج بوستيكوغلو إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول كيفية نجاح فريقه في تحقيق هذا المجد القاري.

وعلى امتداد تاريخ البطولة طوال 64 عاماً، نجح 16 مدرب في الفوز بلقب البطولة، مع محاولة العديد من المدربين للوصول إلى رفع الكأس.

ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على أبرز 10 مدربين شهدتهم البطولة، حيث يمكن للقراء المشاركة في الاستفتاء أدناه لتحديد المدرب الأبرز في تاريخ البطولة.