Tue, 30 Nov, -0001
أعلن لاعب الوسط الإيراني علي كريمي اعتزاله هذا العام كرة القدم، ومن خلال هذا التقرير فإننا نبدأ التمهيد للاحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر نشر تقارير عن شخصيات ومناسبات كان لها تأثير كبير في مسيرة كرة القدم الآسيوية.
ويعتبر كريمي أفضل لاعب في آسيا عام 2004، واحدا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الإيرانية، من خلال تميزه بمهارات التمرير والإبداع والتسديد الخطير على المرمى.
ولعب كريمي بجوار العديد من أساطير كرة القدم الإيرانية، ومن ضمنهم علي دائي ومهدي مهدافيكيا وكريم باقري، وهو يأتي في المركز الثالث ضمن أفضل الهدافين على مر تاريخ المنتخب الوطني برصيد 38 هدفا خلال 127 مباراة دولية.
وكان كريمي أفضل هدافي منتخب إيران خلال نهائيات كأس آسيا 2004 حيث قاد الفريق إلى الحصول على المركز الثالث، بعدما كان ساهم في حصول الفريق على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 1998، والفوز بلقب بطولة غرب آسيا مرتين، ولقب كأس التحدي بين الاتحادين الآسيوي وأوقيانوسيا حيث سجل هدفين وقاد الفريق للفوز على نيوزلندا 3-0.
وكذلك سجل كريمي (الملقب مارادونا آسيا) نجاحات كبيرة على مستوى الأندية، حيث فاز بلقب الدوري الإيراني مرتين مع نادي بيروزي ولقب كأس الإمارات مرتين مع الأهلي.
وبعد ذلك سار النجم الإيراني على خطى مواطنيه باقري ودائي، فانتقل للعب في المانيا مع نادي بايرن ميونيخ، حيث توج معه بثنائية الدوري والكأس موسم 2005-2006، وفي الموسم التالي فاز بلقب كأس الاتحاد الألماني مع نادي شالكه، ليعود بعد ذلك إلى قارة آسيا حيث لعب مع فريقي قطر والسيلية مع عاد إلى إيران مع نادي ستيل ازين.
وعاد كريمي إلى نادي بيروزي للمرة الثالثة في مسيرته، ليلعب بعد ذلك في الموسم الماضي مع تيراكتور سازي تبريز الذي كان محطته الأخيرة قبل إعلان الاعتزال.