ويقع مركز التدريب في إقليم غيونغجي في كوري الجنوبية، وهو في العادة يستخدم لتدريبات المنتخبات الوطنية.

أننا على ثقة بأن كرة القدم ستضطلع بأدوار هامة في الأسابيع والأشهر المقبلة مع عودة الحياة إلى طبيعتها بإذن الله، ولكن تركيزنا ينصب الآن على حشد الطاقات لتوفير الحماية لكافة منتسبي لعبتنا الجميلة.

لقد تأثرت دول القارة الآسيوية، بدرجات متفاوتة، بتداعيات جائحة فايروس كورونا 2019 (كوفيد–19)، واتخذت العديد من حكومات القارة إجراءات سريعة وقوية لمنع انتشاره والحد من تأثيره على مجتمعاتكم المحلية، بما في ذلك الإغلاق الجزئي أو تقييد الحركة.

وكما تعلمون فقد فرضت الحكومة الماليزية، أمراً بتقييد حركة الأفراد، وكإجراء وقائي، فقد فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ابتداءً من 17 آذار/مارس 2020 مبادرة "العمل من المنزل" لمدة أسبوعين لحماية الموظفين وأسرهم ، وسيتم تمديد العمل بتلك المبادرة إذا لزم الأمر.

في غضون ذلك، سيستمر العمل في إدارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل طبيعي لتلبية احتياجات جميع الاتحادات الوطنية والإقليمية والجهات ذات العلاقة، كما قمت بتوجيه الإدارة بالعمل على صرف جميع المدفوعات المعتمدة ضمن برنامج المساعدات المالية للاتحادات الوطنية (AFAP) بصورة عاجلة، لضمان دفع رواتب الموظفين والمدفوعات التعاقدية الأخرى دون أي تأخير.

كما تعلمون فإن الانتشار السريع لفايروس كورونا (كوفيد-19)، دفع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتوافق مع الاتحادات الوطنية إلى تأجيل العديد من المباريات والأحداث المدرجة على أجندة الاتحاد القاري، وفي هذا الإطار فإننا نتوجه إليكم بالشكر الجزيل على دعمكم ونصائحكم وتعاونكم المثمر للتوصل إلى أفضل القرارات التي تصب في المصلحة العليا للأسرة الكروية الآسيوية.

لقد كانت تلك التعديلات على الأجندة الآسيوية تهدف بصورة أساسية إلى ضمان سلامة وصحة أفراد منظومة كرة القدم الآسيوية، من لاعبين وكوادر فنية وإدارية، إلى جانب الملايين من المشجعين في مختلف أنحاء القارة الآسيوية، والذين ستبقى سلامتهم وصحتهم بمثابة الأولوية بالنسبة لنا.

ومن أجل تحقيق تلك الغاية فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل مع جميع الاتحادات الوطنية والإقليمية، والحكومات والوكالات الصحية في القارة الآسيوية للحد من تأثير هذا الفيروس والتأكد من اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة لتأمين السلامة للجميع.

وفي هذا السياق، فإن الاتحاد الآسيوي يحث بقوة جميع الاتحادات الأعضاء على اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية لممارسة أعلى مستويات النظافة الصحية، كما نود الأشادة بمبادرات العديد من الاتحادات الوطنية بتطبيق مبادرة "العمل من المنزل" التي تنسجم مع الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار الفايروس.

لقد بنى الاتحاد الآسيوي الأسس القوية للوحدة والتضامن بين أفراد الأسرة الكروية الآسيوية - لا سيما في مواجهة الشدائد - خلال السنوات الست الماضية، ونحن نرى في الظروف الراهنة أنها بمثابة التحدي الذي ينبغي أن نتجاوزه جميعا، ليس فقط لحماية مجتمعاتنا ولكن أيضاً من أجل مستقبل لعبة كرة القدم.

وبطبيعة الحال، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سوف يأخذ زمام المبادرة بقوة وسيكون، كما هو الحال دائما، جاهزاً لتقديم المشورة والمساعدة لكافة الاتحادات الوطنية والإقليمية في هذه الأوقات الإستنثائية.

وفي الختام، فإنني أجدد الأعراب لكم عن أطيب الأمنيات بالصحة والعافية، متطلعاً للوقت الذي تعود فيه لعبة كرة القدم لممارسة أدوارها الحيوية في جلب المتعة والإثارة لعشاق اللعبة في مختلف أنحاء آسيا.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير

سلمان بن ابراهيم آل خليفة

رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

وشارك في الحملة أسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر، وكذلك اللاعب الهندي سونيل تشيتري والصينيين هان دوان وسون وين والكوري الجنوبي بارك جي-سونغ واليابانية اساكو تاكاكورا، إلى جانب 22 لاعب من كافة أرجاء العالم، لنشر رسالة (خمس خطوات لطرد فايروس كورونا).

ويأتي قرار تعليق البطولة مع بقاء عدد قليل من المباريات، وذلك عقب إعلان السلطات في أستراليا إجراءات لمنع التنقل بين المقاطعات داخل البلاد، مما يعني استحالة استكمال المباريات وفق ما هو مقرر.

اضغط هنا من أجل المشاركة في الجزء الأول من اختبار المعلومات

ما تحقّق للكرة القطرية جاء بفضل منظومة العمل والتخطيط على المدى الطويل التي عرفت كيف تبني للمستقبل لكي تقطف الثمار، فلم يكن غريباً أن ترتقي نجاحات المنتخبات القطرية بشكل لا نظير له.

يثبت موسم 2019-2020 أن سحر بطولات الكأس لا يزال حياً. من السعودية إلى قطر، ومن الإمارات إلى إيران، قطعت أندية صغيرة شوطاً عميقاً في البطولة وبقيت في سباق التنافس على اللقب عندما تستأنف منافسات الأدوار الإقصائية.