العراق يفوز ويتأهل بمرافقة الصين

وسجل يونس محمود (22 و42) وعلي عدنان (57) أهداف العراق، في حين أحرز زهانغ جي (72 من ضربة جزاء) هدف منتخب الصين الوحيد والثمين الذي منحه بطاقة أفضل فريق يحصل على المركز الثالث على حساب لبنان.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً السعودية مع إندونيسيا على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام.

ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، في حين رفع العراق رصيده إلى 9 نقاط من ست مباريات مقابل 8 نقاط للصين ونقطة واحدة لإندونيسيا.

وتأهل العراق بمرافقة السعودية إلى نهائيات كأس آسيا، في حين حصلت الصين على البطاقة المخصصة لأفضل فريق يحصل على المركز الثالث بفارق الأهداف أمام لبنان التي تساوت معها برصيد 8 نقاط (-1 للصين و-2 للبنان).

وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين شهدت فوز الصين على العراق 1-0 في تشانغشا.

وجاءت بداية اللقاء قوية من طرف منتخب العراق، وكانت أولى الفرص عن طريق علي عدنان أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2013 الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار المرمى.

وتواصل الضغط العراقي حتى جاء الهدف الأول عندما مرر مهند عبدالرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2012 كرة بينية إلى يونس محمود غير المراقب ليسدد بعيداً عن متناول الحارس يانغ زهي (22).

وحاول منتخب الصين الخروج من المناطق الدفاعية، وسنحت له بعض الفرص التي كان أبرزها محاولات وانغ يانغبو ويو داباو.

ولكن منتخب العراق نجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق يونس محمود أيضاً الذي تابع الكرة المرتدة من الحارس زهي إثر تسديدة أحمد ياسين (42).

ثم جاء الهدف الثالث لصالح العراق في الدقيقة 57 عندما انطلق علي عدنان في الجناح الأيسر وأرسل كرة مباغتة باغتت الحارس الصيني وتحولت في الزاوية البعيدة من المرمى.

وفي وقت كانت النتائج تشير إلى خروج الصين من التصفيات خالية الوفاض، حصل الفريق على ضربة جزاء نتيجة تعرض يو هانتشاو للإعثار داخل منطقة الجزاء، ونفذها زهانغ بنجاح محرزاً أثمن أهداف الفريق في التصفيات (72).

تصريحات المدربين:

- حكيم شاكر مدرب منتخب العراق:

"فزنا بهذه النتيجة الكبيرة بعدما كنت واثقاً من التأهل لأننا نمتلك لاعبين مقاتلين نجحوا في الفوز على خصم قوي بفضل خبرتهم الجيدة، سيطرنا على الشوط الأول وأنهيناه بتقدم جيد".

"في الشوط الثاني نجح منتخب الصين في تقليص الفارق بعدما تقدمنا 3-0 وهذا طبيعي لأن لاعبينا باتوا يلعبون بطريقة تميل للدفاعية، ولكن بشكل عام كنا الطرف الأفضل واستحقينا التأهل إلى النهائيات حيث نأمل بمواصلة العروض الجيدة".

- الان بيرين مدرب منتخب الصين:

"لعبنا المباراة بخيارين، الأول كان على أرض الملعب والثاني خارج الملعب حيث كنا نراقب نتائج المباريات الأخرى من أجل متابعة قدرتنا على الحصول على أفضل مركز ثالث في التصفيات، وهذا ما حصل".

"سيطر منتخب العراق على الشوط الأول وسجلوا هدفين في حين أننا كنا الطرف الأفضل في الشوط الثاني، وقد قلصنا الفرق وكان بإمكاننا تسجيل المزيد، يجب أن نعمل الآن أكثر وأن نقوم بتغييرات من أجل المستقبل".