وسجل جوليو تافاريس أهداف الفيصلي الثلاثة في الدقائق 40 من ضربة جزاء و60 و90+3، في حين أحرز ليندر تاوامبا (14) واليخاندرو رويرو غامارا (45 من ضربة جزاء) هدفي التعاون.

وأكمل الفيصلي المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد اللاعب البديل محمد النخيلان في الدقيقة 83.

ونجح الكاميروني تاوامبا، في تسجيل الهدف الأول لمصلحة التعاون في الدقيقة (14)، عبر كرة رأسية على يسار حارس الفيصلي أحمد الكسار.

وشهدت التشكيلة عودة نجم خط الوسط سلمان الفرج، والذين تعافى مؤخراً من الإصابة.

وسيخوض الفريق معسكراً تدريبياً في مدينة الرياض اعتباراً من 31 أيار/مايو الجاري، تمهيداً لخوض مباريات التصفيات الآسيوية التي تقام على أرضه.

ورفع الهلال رصيده إلى 58 نقطة وحسم اللقب لصالحه من دون النظر إلى نتيجة مباراته الأخيرة، بينما بقي التعاون على رصيده السابق 47 نقطة وبات مهدداً بفقدان مركزه الرابع والعودة خامساً في حال فوز النصر على الوحدة الثلاثاء.

ولم يمض على انطلاقة الشوط الأول سوى أربع دقائق حتى سجل الهلال هدف الفوز إثر هجمة منظمة قادها سالم الدوسري ووصلت في النهاية إلى الفرنسي بافيتيمبي غوميز الذي واجه المرمى ولعب الكرة قوية أرضية إلى يسار الحارس البرازيلي كاسيو آنغوس (5).

المجموعة السابعة في التصفيات تضم منتخبات فيتنام وماليزيا وتايلاند والإمارات وإندونيسيا، وسوف تستأنف مبارياتها في الإمارات.

ويطمح منتخب الإمارات في تحقيق عودة قوية خلال مبارياته الأربع المتبقية، ليعود بقوة للمنافسة ويعوض ضياع ست نقاط في أول أربع مباريات.

المجموعة الثالثة في التصفيات تضم منتخبات العراق والبحرين وإيران وهونغ كونغ وكمبوديا، وسوف تستأنف مبارياتها في العاصمة البحرينية المنامة.

ويتصدر العراق ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، بفارق نقطتين أمام البحرين، في حين تحتل إيران المركز الثالث برصيد 6 نقاط.

المجموعة الرابعة في التصفيات تضم منتخبات السعودية وأوزبكستان وسنغافورة واليمن وفلسطين، وسوف تستأنف مبارياتها في العاصمة السعودية الرياض.

وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، بفارق نقطتين أمام أوزبكستان.

وتستأنف مباريات المجموعة الأولى اعتباراً من 30 أيار/مايو الجاري في مدينة سوجو بالصين.

ويتصدر منتخب سوريا ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة كاملة من خمسة انتصارات، وهو يعتبر المرشح الأقوى للفوز بصدارة المجموعة والتأهل للدور الثالث من تصفيات كأس العالم، في حين سيكون الضغط على المنتخب الصيني مستضيف المباريات المتبقية والذي يتساوى مع الفلبين برصيد 7 نقاط لكل منهما.

ويمتلك منتخب المالديف طموحات في المنافسة على المركز الثاني، في حين أن منتخب غوام لا زال يبحث عن النقطة الأولى.