الكويت 3 - تايلاند 1

 

وسجل يوسف ناصر (19 و71) وفهد عوض (56 من ضربة جزاء) أهداف الكويت، في حين أحرز البدجيل مونغكول (68) هدف تايلاند الوحيد.

 

وأكمل المنتخب التايلاندي المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرض واسان هومساين للطرد في الدقيقة الأخيرة نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

 

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً فوز منتخب إيران على لبنان 4-1 على ستاد المدينة الرياضية في بيروت.

 

وحافظ منتخب إيران على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من خمس مباريات، مقابل 9 نقاط للكويت و5 للبنان ولا شيء لتايلاند.

 

بدأ منتخب الكويت، الذي بلغ النهائيات للمرة العاشرة في تاريخه، المباراة مهاجماً ولاحت فرصة للتقدم عبر وليد علي الذي أرسل كرة طويلة كان يقصدها عرضية الى زميله يوسف ناصر لكنها وصلت إلى الحارس (1). وعاد وليد علي للانطلاق مجدداً وأرسل كرة عرضية أبعدها الحارس (6).

 

وفاجأ الضيوف أصحاب الارض بكرة أمسك بها حارس المرمى نواف الخالدي بصعوبة (7).

 

ثم نجح يوسف ناصر بالدقيقة 19 في إحراز الهدف الأول عندما ارتقى لركلة ركنية رفعها جراح العتيقي وأودع الكرة برأسه في المرمى على الرغم من ارتماء الحارس.

 

وأخفق فهد الرشيدي في استغلال تمريرة من منتصف الملعب لعبها جراح العتيقي إذ مرت الكرة دون أن يلمسها على الرغم من انفراده بالحارس (28).

 

وفي الدقيق 38، سدد العتيقي كرة قوية من منتصف الملعب لكنها علت العارضة التايلاندية. ثم افتتح وليد علي الشوط الثاني بتسديدة قوية في متناول يد الحارس.

 

وكاد مساعد ندا يضيف الهدف الثاني لكن تسديدته افتقدت الدقة (51). وسدد يوسف ناصر وهو في مواجهة المرمى كرة قوية افتقدت التركيز (53).

 

وأحرز منتخب الكويت الهدف الثاني من ضربة جزاء حصل عليها فهد الرشيدي ونفذها بنجاح فهد عوض (56).

 

وفي الدقيقة 68، استغل الضيوف خطأ مساعد ندا لتسجيل هدف تقليص الفارق.

 

وأجرى البرازيلي جورفان فييرا مدرب منتخب الكويت أول تبديل حيث حل طلال العامر بدلاً من العتيقي، قبل أن يضيف يوسف ناصر الهدف الثاني له والثالث لفريقه (71).

 

ثم حل أحمد عجب بديلاً عن فهد الرشيدي لتعزيز خط الوسط بعدما أظهر المنتخب التايلاندي نشاطاً ملحوظاً.

 

وتسبب عجب في حصول "الأزرق" على ضربة جزاء في الدقيقة 85 من أول لمسة له عندما مرر كرة بكعب قدمه إلى يوسف ناصر الذي عرقله الحارس، لكن عجب أهدرها.

 

وتقام الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم 5 آذار/مارس 2014، حيث تلتقي إيران مع الكويت في طهرا، وتايلاند مع لبنان في بانكوك.

 

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز إيران على لبنان 5-0 والكويت على تايلاند 3-1 في بانكوك، في حين شهدت الجولة الثانية فوز لبنان على تايلاند 5-2 في بيروت وتعادل الكويت مع إيران 1-1 في الكويت، وشهدت الجولة الثالثة فوز إيران على تايلاند 2-1 في طهران وتعادل لبنان مع الكويت 1-1 في بيروت، وشهدت الجولة الرابعة فوز إيران على تايلاند 3-0 في بانكوك وتعادل الكويت مع لبنان 0-0 في الكويت.

 

ويتأهل إلى النهائيات أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الخمس، إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث، لمرافقة اليابان حاملة اللقب وأستراليا وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية بطلة كاس التحدي الآسيوي 2012 والفريق الفائز بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014.

 

**تصريحات المدربين:**

**- جورفان فييرا مدرب منتخب الكويت:**

"رغم الفوز الجيد اليوم وضمان التأهل إلى كأس آسيا إلا أننا لا زلنا بحاجة لتحقيق الكثير، لأن التأهل يعتبر مجرد البداية لعملنا".

 

"قدمنا مباراة جيدة وأظهرنا مستوانا الجيد وكذلك سجلنا من الفرص التي سنحت لنا خلال المباراة، وفي ذات الوقت أهدرنا فرصاً جيدة لتسجيل المزيد من الأهداف".

 

"أمامنا وقتاً كافياً من أجل إعداد الفريق لكأس آسيا، وسنقوم بإعداد خطة عمل جيدة من أجل إعداد الفريق للمنافسة مع بقية الفرق في النهائيات".

 

**- سوراتشاي جاتوراباتارابونغ مدرب منتخب تايلاند:**

"قدمنا مستوى جيد اليوم ولكن منتخب الكويت كان أفضل منا بدنياً، حيث أنهم يمتلكون مهاجمين طوال القامة لديهم أفضلية على مدافعينا ونجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف وصنعوا العديد من الفرص".

 

"كان مستوانا جيد في خط الوسط، ولكننا كنا بطيئين في بناء الهجمات ولم نستطع صنع الكثير من الفرص رغم أننا نجحنا في تسجيل هدف واحد، أعتقد أننا بحاجة للمزيد من الخبرة من أجل تحقيق طموحنا في التأهل لنهائيات كأس آسيا".