Tue, 30 Nov, -0001
مالي - حقق منتخب ميانمار الفوز على المالديف المضيفة 3-2 يوم الاثنين على الستاد الوطني في مالي، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في كأس التحدي الآسيوي 2014 في المالديف.
وسجل كياو كوكو (39 و90+5) ونين تشان اونغ (45+1) أهداف ميانمار، في حين أحرز محمد عمير (55) وعلي أشفق (90+6) هدفي المالديف.
وأكمل منتخب ميانمار المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22 بعد تعرض المدافع ثين زاو للطرد نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضا فوز فلسطين على قرغيزستان 1-0 على ذات الملعب.
وتصدر منتخب ميانمار ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف المسجلة أمام فلسطين، في حين بقي رصيد المالديف وقرغيزستان خاليا من النقاط.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الأربعاء، حيث تلتقي فلسطين مع ميانمار، والمالديف مع قرغيزستان.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي الذي تقام مبارياته يوم الثلاثاء 27 أيار/مايو، علما بأن الفريق الفائز بلقب البطولة يحصل على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
ويلعب بطل كأس التحدي الآسيوي في نهائيات كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا اليابان حاملة اللقب والأردن والعراق.
وضغط منتخب المالديف في بداية اللقاء وسط دعم جماهيري كبير، وتعززت فرصة الفريق بعد مرور 22 دقيقة نتيجة طرد ثين زاو لاعب ميانمار نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
ولكن على عكس التوقعات نجح منتخب ميانمار بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 39 عن طريق كياو كوكو، قبل أن يضيف نين تشان اونغ الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وقلص منتخب المالديف الفارق في الدقيقة 55 عبر هدف محمد عمير، ثم ألغى الحكم هدفا لصالح أصحاب الأرض عن طريق علي أشفق بسبب التسلل (65).
وسجل منتخب ميانمار الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عن كريق كياو كوكو، لكن منتخب المالديف عاد وسجل الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة فقط عن طريق علي أشفق.
تصريحات المدربين:
- رادي أفراموفيتش مدرب منتخب سنغافورة:
"كانت المباراة عادلة ومثيرة، حيث كانت الأمور صعبة بعدما أصبحنا نلعب بصفوف ناقصة، وقد حاولنا أن نلعب كرة القدم ونقلنا أحد اللاعبين إلى مركز الظهير الأيسر، وقد أصبنا بالإرهاق في نهاية المباراة".
- دراغو ماميتش مدرب منتخب المالديف:
"في العادة عندما يلعب أحد الفريقين بعشرة لاعبين فإن الفريق الآخر يتراخى، وأنا يجب أن أهنئ منتخب ميانمار على المستوى الرائع الذي قدموه.. تأخرنا بهدفين وبالتالي حاولنا ما بوسعنا من أجل العودة بالنتيجة، ولكن الفريق المقابل كان قويا وقدم لاعبهم كياو كوكو مباراة رائعة".