<div> </div> <div> جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها ميكو مارتيش عضو مجموعة التحليل الفني في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمن فعاليات مؤتمر كأس العالم لكرة الصالات 2012 الذي يقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور.</div> <div> </div> <div> ويهدف هذا المؤتمر إلى تحليل مستوى المنتخبات الآسيوية في كأس العالم، ومقارنته بمنتخبات النخبة، وبحث أحدث أساليب اللعب في عالم كرة الصالات.</div> <div> </div> <div> وألقى مارتيش محاضرة عن حراس المرمى، سواء من الجوانب الفنية أو البدنية أو الخططية خلال كأس العالم، وقال: حراس المرمى طوال القامة نادرون، وهو ما شاهدناه من خلال ميودراغ اكسينتيفيتش (صربيا) وكيريلو تسيبون (أوكرانيا) وبيتر سباثيس (أستراليا).. غالباً فإن طول حراس المرمى دون 180 سم، وكلما كان حراس المرمى أقصر فإنهم يكونون أسرع مثلما هو الحال مع تياغو مارينهو (البرازيل) وستيفانو ماماريلا (إيطاليا).</div> <div> </div> <div> وأضاف: حراس المنتخبات التي خرجت من الدور الأول يحتاجون للمزيد من العمل على الجوانب الفنية والتقنية، ولكن حراس مرمى المنتخبات التي تأهلت للدور الثاني كانوا يميلون للعب خارج منطقتهم وإيقاف الهجمات المرتدة وكانوا يقرأون المباريات بصورة جيدة، مثلما هو الحال مع سانتياغو ايلياس (الأرجنتين) وميريدا كارلوس (غواتيمالا).. في المقابل عانى خوان لوزانو (كولومبيا) من أكبر ضغط لأن فريقه كان يلعب بطريقة دفاعية بشكل كامل.</div> <div> </div> <div> وأوضح: فيما يتعلق بالجوانب الفنية، حراس المرمى الأوروبيين قاموا بدور فعال وكانوا يميلون للارتماء على الأرض في حالات الانفراد، أما حراس مرمى منتخبات أميركا الجنوبية فقد ركزوا على السرعة ورد الكرة بصورة مميزة.</div> <div> </div> <div> وختم: كانت استعدادات حراس المرمى رائعة، وكان تركيزهم عالياً خلال المباريات، وشكلوا محفزاً كبيراً لزملاءهم حيث قاموا بدور قيادي.</div> <div> </div>