وقد أمضى المدرب البالغ من العمر 55 عاماً، الذي أشرف على تدريب المنتخب الإيطالي خلال الفترة من 2006-2008، كامل مسيرته التدريبية في إيطاليا وكان في آخر محطة له مديراً فنياً لفريق بولونيا.

غادر دونادوني نادي دوري الدرجة الاولى الايطالي بولونيا، في حزيران/يونيو من العام الماضي، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات.

المدرب البالغ من العمر 60 عاماً، والذي خاض 77 مباراة دولية، وكان يتمتع بسمعة طيبة كقلب دفاع عندما كان لاعباً، أصبح مدرباً في الجانب الدفاعي للفريق الذي يلعب دوري السوبر الصيني.

وينضم بوتشر إلى المدير الفني للفريق دراغان ستويكوفيتش، اللاعب اليوغوسلافي السابق، والذي تحقق تحت إشرافه تطوراً واضحاً من الناحية الهجومية في فريق غوانغزهو آر آند أف، لكنه تلقى أهدافاً كثيرة أيضاً.

وشارك في الاجتماع وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد القاري، حيث اجتمع الوفد بكبار المسؤولين الرياضيين في الصين، ومن ضمنهم سعادة غوو زونغوين وزير الإدارة العامة للرياضة، وسعادة دو زاوكاي نائب وزير الإدارة العامة للرياضة عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأكد داتو ويندسور جون ثقة أسرة كرة القدم الآسيوية على قدرة الصين من أجل تنظيم بطولة استثنائية في كأس آسيا 2023، موضحاً إطار الرؤية والمهمة للاتحاد الآسيوي، والتوقعات المنتظرة، وأهم المخرجات المنتظر تحقيقها.

لعب دوي في مباراتي الذهاب والإياب عندما أقصي كاشيما من دور الـ16 على يد النادي الصيني، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا مرتين، حيث واصل انتليرز سجله السيء من خلال الفشل في حسم التقدم إلى دور الثمانية للمرة الرابعة منذ عام 2009.

ولكن بفضل ثقتهم الحالية عقب فوزهم باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخهم العام الماضي، فإن دوي مقتنع بأنه وزملاءه يستطيعون رد الاعتبار من هذه الخسارة والحفاظ على حلمهم بالحفاظ على لقب دوري أبطال آسيا للعام الثاني على التوالي.

وأكد المعز أن الدحيل يملك القدرة على تحقيق الظهور المميز في الموسم مشيراً في ذات الوقت إلى صعوبة المنافسة من أجل الظفر بمكان في التشكيلة الأساسية وهو ما سيصب في النهاية في مصلحة الفريق.

ويستعد الدحيل لمواجهة مواطنه السد في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، وذلك يومي 6 و13 آب/أغسطس، قبل أن يتواجه الفريقين في كأس السوبر القطرية يوم 17 آب.

وقرر السد أن يمنح تشافي فرصته التدريبية الأولى في أيار/مايو الماضي بعد ثمانية أيام فقط على خوضه مباراته الأخيرة كلاعب مع الفريق القطري بالذات، منهياً مشواره الاحترافي الرائع بمنحه النادي لقبه الأول في الدوري منذ عام 2003.

وأكد لاعب برشلونة السابق الذي خلف البرتغالي جوزفالدو فيريرا في تدريب السد، خلال حوار نشره الخميس الموقع الرسمي للنادي: أنا ممتن للسد على الثقة التي منحني إياها، صحيح أنها المرة الأولى لي كمدرب، لكنه شعور ممتاز للغاية.