وكانت كوريا الجنوبية تعرضت لانتشار كبير لفايروس كورونا في بداية الانتشار العالمي، ولكن الأمور بدأت إلى طبيعتها وتراجع أعداد المصابين بشكل كبير، نتيجة تطبيق سياسة التقصي والاختبار والعلاج المطبقة.

وقد تسبب انتشار الوباء أيضاً في إيقاف وتأجيل وتعليق العديد من الفعاليات الرياضية والبطولات في البلاد.

وقال حارس المرمى الفلبيني في حوار الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر الهاتف من منزله في العاصمة الويلزية كارديف: لقد كنت محظوظاً تماماً لأنني كنت في طور إحضار صالة رياضية خاصة قبل الإغلاق مباشرة، لذا لدي دراجة، وحصلت على الأثقال في المنزل وجميع المعدات التي أحتاجها.

وقام الاتحاد الاتحاد الآسيوي بإطلاق حملة إيقاف سلسلة المرض، عبر هاشتاغ #BreakTheChain والتي تحمل رسالة التضامن في هذه الظروف، وكذلك الترويج لقواعد الصحة العامة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، خاصة من خلال البقاء في المنازل وممارسة إجراءات النظافة والتعقيم، والتأكد من ترك مساحة مع الآخرين، وكذلك احترام قواعد العزل الشخصي. وقد حظيت هذه الحملة باهتمام ومتابعة وإشادة من قبل الاتحادات الوطنية الأعضاء.

وشهد أول أسبوعين من هذه الحملة، مبادرة أكثر من 100 نجماً وشخصية من أبرز وجوه كرة القدم في قارة آسيا، للمشاركة فيها، وتأكيد دعمهم لكل الجهود المبذولة لإيقاف سلسة مرض كورونا.

وتقوم الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية واللاعبين القيام بدور مهم في نشر رسالة التوعية، حيث يقدمون النصح للجماهير بالبقاء في المنازل من أجل المساعدة على مكافحة فايروس كورونا.

خلال تلك الفترة، مثل اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً منتخب الجبل الأسود باقتدار، وأصبح ثاني أفضل هدّاف في تاريخ دوري أبطال آسيا، وحصل على عدد من الألقاب على طول الطريق.

إذا نظرنا إلى الوراء في مسيرته مع الأندية بما في ذلك سيؤول وسوون سامسونغ بلو وينغز في كوريا الجنوبية وبكين الصيني، وكذلك مع منتخب بلاده، أخبر داميانوفيتش الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ما هي تشكيلته المثالية من بين هؤلاء الذين لعب إلى جانبهم.

ويشار إلى أن القانون الكوري الجنوبي ينص على أن جميع الرجال القادرين يجب أن يقوموا بتأدية الخدمة العسكرية لمدة عامين، ولكن سون كان من ضمن لاعبين حصلوا على تخفيف بعد الفوز بالميدالية الذهبلية في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في إندونيسيا.

في عام 1992، صرح زهاو البالغ من العمر 12 عاماً - لاعب فريق الشباب الإقليمي في لياونينغ - بصراحة عن أهدافه أمام وسائل الإعلام، قائلاً: سأعمل بجد وأحاول نقل الصين إلى كأس العالم.

موهوب على الرغم من أنه كان يبدو أنه ليس أكثر من حلم نموذجي لأي لاعب كرة قدم طفل. ناهيك عن أن أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان قد فشلت في التأهل إلى نهائيات كأس العالم الثلاث السابقة، وبالنسبة للكثيرين، بدا أنهم بعيدون عن الاستعداد لتحدي قوي في تصفيات كأس العالم.