وحصد شباب الأهلي اللقب الخامس في تاريخ البطولة، في حين أخفق النصر في الاحتفاظ بلقب البطولة التي توج بها في العام الماضي.

وأكمل الفريقين المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعب النصر غلوبر ليما في الدقيقة 35، ومدافع شباب الأهلي محمد مرزوق بالدقيقة 82.

ويسلط الموقع الرسمي الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أهم معالم المنافسة بين فرق المنطقة ضمن سلسلة التقارير المتنوعة عبر استفتاء دوري شهري يبرز أهم ما تحقق لتلك الفرق لمعرفة هوية النادي الأبرز على مستوى غرب آسيا.

في هذا الشهر برز أكثر من فريق منها الهلال السعودي والسد القطري وبني ياس الإماراتي والقوة الجوية العراقي وتشرين السوري والرفاع البحريني وشباب الخليل الفلسطيني والعربي الكويتي والجليل الأردني.

ويشارك في دوري الأبطال 40 فريقاً تم توزيعهم إلى 10 مجموعات حيث يتأهل صاحب المركز الأول إلى دور الـ16 بالإضافة إلى أفضل ستة فرق تحتل المركز الثاني بواقع 3 لمنطقة الشرق ومثلها لمنطقة الغرب.

قبل بدء دور المجموعات من البطولة، تحدث قائد فريق غوا إيدو بيديا عن فرص فريقه في البطولة القارية، وكيف يستعد الفريق قبل بدء المنافسة مقارنة بدوري السوبر الهندي.

وقال بيديا: دوري السوبر الهندي لديه فرق متشابهة إلى حدٍ كبير مع غوا ومتوازنة، ولكننا الآن سنلعب أمام فرق على مستوى مختلف. بيرسيبوليس، على سبيل المثال، وصل إلى النهائي الموسم الماضي، وجميع الفرق قوية للغاية.

وخلال الأسابيع الماضية حصلت الجماهير على فرصة المشاركة في اختيار التشكيلة المثالية في تاريخ البطولة، من خلال التصويت لأبرز اللاعبين في كل مركز.

ونصل إلى المحطة الختامية من هذه السلسلة، من خلال استعراض أفضل المدربين الذين شهدتهم البطولة، والذي قاموا بدور كبير في رسم معالم الألقاب. حيث قمنا باختيار 10 مدربين كان لهم بصمة وحضور مميزين.

وقد شهدت البطولة على مدار تاريخها تتويج 10 أبطال نجحوا على مدار السنين في فرض حضورهم وسطوتهم ليؤكدوا مكانتهم بين نخبة قارة آسيا.

وضمن الاستعداد لانطلاق نسخة عام 2021 قام الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإطلاق هذه السلسلة من أجل تكريم أفضل النجوم في السنوات السابقة.

جاء ذلك بعد التصويت الذي جرى عبر الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث حصد الشهراني على نسبة 47.84% من أصوات المشاركين.

وحل في المركز الثاني العراقي محمد عبدالزهرة لاعب نادي النجف الذي نال نسبة 40.95% من الأصوات، في حين حل ثالثاً مصطفى أبو مسامح حارس مرمى نادي الجليل الأردني.

وشهد الشهر الماضي حسم عدة ألقاب في منطقة غرب آسيا، في حين دخلت بقية البطولات المراحل النهائية لتحديد المتوجين.

وتقوم فكرة هذه السلسلة الشهرية على فتح باب التصويت أمام الجماهير لاختيار أفضل لاعب في منطقة غرب آسيا عن ذلك الشهر بناء على العديد من المعايير أهمها دور اللاعب في التأثير على نتائج فريقه من خلال تسجيل وصناعة الأهداف، ترتيب الفريق على صعيد المنافسة، بالإضافة إلى أهمية المباريات التي خاضها، ودوره مع منتخب بلاده في المباريات الدولية إن وجدت.