شتيلكه: لن نستهين بالمواجهة أمام العراق

وتقام المباراة الثانية في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء، حيث تلتقي الإمارات مع أستراليا المضيفة على ستاد نيوكاسل.

وكانت المنتخب الكوري الجنوبي توج بلقب أول نسختين من البطولة عامي 1956 و1960، في حين فاز العراق باللقب القاري عام 2007.

ويشار إلى أن المنتخب العراقي حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على الأردن 1-0 وخسر أمام اليابان 0-1 ثم فاز على فلسطين 2-0، وفي ربع النهائي فاز على إيران بفارق ركلات الترجيح 7-6 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي و3-3 بعد الشوطين الإضافيين.

وفي المقابل تصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، حيث فاز على عمان 1-0 وعلى الكويت 1-0 وعلى أستراليا 1-0، ثم في الدور ربع النهائي فاز على أوزبكستان 2-0 بعد شوطين إضافيين.

وقال شتيلكه في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأحد: بحسب التصنيف الدولي الذي صدر قبل البطولة فإن إيران كانت الأولى آسيويا واليابان الثانية وكوريا الجنوبية ثالثة وأوزبكستان رابعة، والآن بقي لدينا فقط منتخب كوريا الجنوبية في المنافسة، ويجب علينا أن نعمل بأقصى جهد ممكن كي لا نتعرض لمفاجأة.

وأضاف: نحن نعمل من أجل جعل كوريا الجنوبية في قمة التصنيف الآسيوي وكي نتقدم في التصنيف العالمي، نحن حاليا في المرتبة 69 ولا يمكن أن نكون راضين عن هذا الترتيب، ولكننا يمكن أن نتقدم فقط إذا حققنا الانتصارات وقدمنا مستويات جيدة.

وأوضح: يجب أن نتقبل موقفنا كمرشحين للفوز، حيث أننا في المركز الثالث في تصنيف المنتخبات الآسيوية، في حين أن العراق يحتل المرتبة 13 بين منتخبات آسيا، وبالتالي أعتقد أنه لا يمكن أن نناقش حول هذا الموقف بكوننا مرشحين، ولكن أيضا ندرك أننا سنواجه بطل كأس آسيا 2007، وصحيح أن هذا من التاريخ، لكن يجب أن نكون حذرين.

وكشف مدرب كوريا الجنوبية حول حصول الفريق على يوم راحة إضافي واضطرار العراق لخوض ركلات الترجيح في ربع النهائي: كنت أتمنى أن يخوض خصمنا في هذه المباراة وقت إضافي، ولكنني أيضا كنت أتمنى أن يكونوا لعبوا 11 لاعب ضد 11 لاعب، حيث أن الوضع كان مختلفا بالنسبة لهم في الشوط الثاني والوقت الإضافي من خلال اللعب بلاعب زيادة، على عكس ما حصل معنا قبل ذلك بيوم.

وتابع: لكن إذا دخلنا المباراة ونحن نفكر بهذا الأمر، فإن ذلك سيكون أسوأ ما يمكن أن نقوم به، يمكن أن نشعر بالأفضلية إذا قمنا بعملنا، وهذا يعني أن نلعب بسرعة وأن نواصل القتال ونخوض التحدي، يجب أن نجبر لاعبي العراق على الركض، وإذا فعلنا ذلك فإنه سيكون لدينا الأفضلية البدنية في النهاية، وكل ذلك يعتمد على قيامنا بعملنا.

وأوضح بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها في المباراة، خاصة في ظل عدم احتمال حصول غيابات في التشكيلة: كانت أولويتنا بعد خوض وقت إضافي أمام أوزبكستان أن نعمل مع اللاعبين كي يتعافوا، ويبدو أنه بعد ثلاثة أيام من تلك المباراة فإن جميع اللاعبين جاهزين للمباراة يوم الاثنين.

وختم: يبدو أننا لا نعاني من أي مشاكل مع الإصابات أو المرض، وهذا أمر جيد، حيث أن كل شيء يسير على ما يرام، ولا يوجد عندنا مشاكل حاليا.