عمان والإمارات تبلغان نهائي كأس الخليج

وسجل البحريني مهدي عبد الجبار هدف الفوز لعمان بالخطأ في مرمى فريقه، وذلك في الدقيقة 29 من عمر اللقاء.

وشهدت المباراة الثانية ضمن الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء أيضاً فوز الإمارات على العراق بفارق ركلات الترجيح 4-2 بعد تعادل الفريقين 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وسيكون النهائي المقرر في الخامس من كانون الثاني/يناير، استعادة لمواجهة المنتخبين في الدور الأول، والتي انتهت لصالح الإمارات بنتيجة 1-0، بهدف سجله المهاجم علي مبخوت من ضربة جزاء.

وكانت عمان تصدرت في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 5 نقاط للإمارات و4 للسعودية ونقطة للكويت.

في المقابل تصدر العراق ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 5 نقاط للبحرين و4 لقطر ولا شيء لليمن.

فوز عمان على البحرين

في المباراة الأولى أجرى مدرب البحرين تبديلاً وحيداً على تشكيلته الأساسية، بإقحام عنصر الخبرة محمد عبدو بدلاً من مسجل هدفي المنتخب في البطولة جمال راشد المصاب.

كما دفع بيم فيبربيك مدرب عمان بمحسن جوهر مكان عبد العزيز المقبالي الذي خرج مصاباً من اللقاء الأخير في الدور الأول مع السعودية (2-0)، وأبقى سعيد الزريقي على مقاعد الاحتياط.

وقدم الفريقان بداية متحفظة وحذرة، مع أفضلية نسبية لعمان، وغابت الخطورة في ربع الساعة الأول حتى اطلق سعد سهيل تسديدة من حدود المنطقة علت العارضة البحرينية (15). وسدد أحمد مبارك كانو ركلة حرة جانبية في أحضان حارس البحرين سيد شبر (25).

بعد دقائق، أبعد شبر تسديدة من خارج المنطقة من رائد ابراهيم، وحولها إلى ركنية ارتدت في نهاية المطاف من رأس عبد الجبار بالخطأ الى مرمى فريقه الباحث عن لقبه الأول في البطولة الخليجية.

وطغى الارتباك على الدفاع البحريني، وتحصل رائد ابراهيم على فرصة داخل المنطقة ولكنه سدد الكرة عالياً (33). وتحسن الأداء البحريني تدريجاً، واندفع الفريق لإدراك التعادل، دون أن يترجم ذلك بشكل عملي على أرض الواقع في ظل ندرة الفرص.

وكثف المنتخب البحريني ضغطه في الشوط الثاني. ودفع المدرب بالبديلين عبدالله عبد الرحيم وابراهيم حبيب لتعزيز الهجوم.

ووسط تراجع عماني، سنحت للبحرين أكثر من فرصة خطرة ولكن الحارس العماني فايز الرشيدي وقف لها، فأبعد كرة حاول من خلالها عبدو مغالطته من ركلة ركنية (59)، وأخرى من مكان قريب سددها ابراهيم أحمد برأسه (63).

وقبل نهاية اللقاء، حصل المنتخب العماني على احدى الفرص القليلة في هذا الشوط ولكن جميل اليحمدي سدد بجانب القائم (90+5).