وكان السومة البالغ من العمر 31 عاماً ساهم منذ انضمامه إلى الأهلي في الفوز بلقب الدوري السعودي 2015-2016 وبات مؤخراً أفضل هداف في تاريخ دوري المحترفين بعدما تجاوز رصيده 190 هدف.

وبدأ السومة مسيرته الكروية مع نادي الفتوة السوري عام 2008 ثم انتقل بعد ثلاث سنوات إلى الكويت حيث لعب مع نادي القادسية وفاز بلقب الدوري الكويتي مرتين، وفاز بجائزة هداف الدوري الكويتي موسم 2013-2014.

وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في جوائز خيارات الجمهور يوم 24 كانون الثاني/يناير، حيث تشكل أصوات الجماهير نسبة 60% من النتيجة النهائية، في حين ستكون هناك نسبة 40% لآراء فريق خبراء مستقل.

ويمكن أدناه مطالعة المرشحين ضمن فئة أفضل لاعب شاب.

ورغم فوزه بالدوري القطري، عاش الدحيل الموسم الماضي بعض المشاكل من ناحية النتائج وأداء الفريق، بما أن النادي متعود على نتائج أفضل وأداء أرقى، ما اضطر إدارة الفريق إلى تعيين المدرب صبري لموشي الذي وصل قبل شهرين ويحاول أن يعيد الأمور إلى المساء الصحيح في نادي الدحيل.

وأعرب مدرب الدحيل صبري لموشي، في مقابلة نشرها الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم عن سعادته بالمشاركة في كأس العالم للأندية، وقال: بالنسبة لي هي فرصة كبيرة لأنني سأشارك في هذه البطولة رغم أنني لم أتوج بلقب الدوري القطري الذي فاز به المدرب الذي سبقني، ويجب التنويه بالفضل الكبير الذي يعاود لمن سبقوني في هذا التتويج وهذه المشاركة. بالنسبة لفريقي فهي فرصة أيضاً المشاركة في هذه البطولة الرائعة، حيث تسمح للاعبين بالبروز على المستوى العالي، فالمشاركة في كأس العالم للأندية أمر رائع بالنسبة للمدرب واللاعبين هنا في الدوحة.

الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يواصل تسليط الضوء على الدوري السعودي ضمن سلسلة التقارير الخاصة بالمسابقات الكروية في منطقة الغرب.

وحقق وصيف الموسم الماضي فريق النصر فوزه الثاني على التوالي وتقدم خطوة كبيرة على جدول الترتيب، في حين واصل الشباب والاتحاد تقدمهما نحو مراكز الصدارة وسط منافسة كبيرة عليها.

وشهدت هذه الجولة إقامة 8 مباريات ابتسم الفوز فيها 5 مرات لأصحاب الأرض، ولم ينتصر فيها الضيوف، فيما انتهت ثلاث مواجهات بالتعادل، وتم تسجيل 14 هدفاً بمعدل 1.75 هدف في المباراة الواحدة، وحافظت 8 أندية على نظافة شباكها.

ورفع السد المهيمن على البطولة بأربعة عشر لقباً رصيده إلى 38 نقطة، موسعاً الفارق مع بطل النسخة الأخيرة إلى 11 نقطة ليقترب من استعادة اللقب.

وتفوق السد في عدد الانتصارات خلال المواجهة المباشرة الثانية والعشرين مع الدحيل بالدوري، محققاً فوزه العاشر مقابل تسع خسائر وثلاث تعادلات.

ويدين السد بفوزه لبونجاح صاحب الـ"هاتريك"، ليبتعد بصدراة ترتيب الهدافين مع 15 هدفاً، بفارق ثلاث أهداف عن مواطنه يوسف البلايلي لاعب نادي قطر.

وسجل للكويت التونسي أحمد العكايشي (65) والفرنسي عبدول سيسوكو (117)، وللقادسية الأردني عدي الصيفي (10).

ونجح الكويت في مشاركة القادسية بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (9 لكل منهما)، علماً أن البطولة انطلقت في الموسم 1993-1994.

وكان نهائي الثلاثاء العاشر الذي جمع بين الفريقين في تاريخ البطولة، إذ فاز القادسية في 6 مناسبات والكويت في 4.

وكانت هذه المباراة الأولى التي يخوضها المنتخب الإمارات تحت قيادة مدربه الجديد-القديم الهولندي بيرت مارفيك الذي عاد لتولي مهماته في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد عام من إقالته إثر خسارتين متتاليتين من العراق وقطر في كأس الخليج 24.

وكاد العراق الذي افتقد لعدد من لاعبيه في مقدمتهم علاء عبد الزهرة وأمجد عطوان لإصابتهما، أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية من ساجد جاسم أصابت القائم (24).

وسيطر أصحاب الأرض على مجريات المباراة من دون فاعلية هجومية، إذ فشل علي مبخوت في التسجيل برأسية بعد عرضية من بندر الأحبابي ارتقى لها وحولها بعيدة عن مرمى حارس العراق جلال حسن رغم سهولة مهمته (50).