ومنذ انطلاق منافسات كأس آسيا قبل أكثر من ستة عقود، باتت هذه البطولة تحظى بمكانة كبيرة على المستوى العالمي، وتستقطب اهتمام كل عشاق اللعبة في قارة آسيا.

هل أنت غراهام آرنولد مدرب منتخب أستراليا أو الكوري الجنوبي بارك هانغ-سيو مدرب فيتنام أو اليابانية أساكو تاكاكورا أو مواطنها أكيرا نيشينو مدرب تايلاند أو الأوزبكي أوسمون توشيف مدرب طاجيكستان.

تبع ذلك، عطلة نهاية أسبوع مزدحمة مع بدء موسم 2020 في كوريا الجنوبية، حيث لعبت جميع الفرق الـ12 مبارياتها في الجولة الافتتاحية، في حين أن الجولات تتقدم في الصين تايبيه بعد أن انتقلت الفرق الثمانية المتنافسة إلى الملعب مرة أخرى، يوم الأحد.

في أماكن أخرى ، تستمر التدريبات المنزلية والرقصات والموسيقيون في لفت الإنتباه، ويسلط التقرير التالي الضوء على أفضل الأحداث داخل وخارج الميدان في منطقتي شرق القارة وآسيان.

وخارج المنطقة، واصل المهاجم الأوزبكي الناشئ جاسبورك ياخاشيبويف أداءه الممتاز في الدوري البيلاروسي، في حين أن أربعة من مواطنيه حصلوا على بداية مشوارهم في الدوري الكوري الجنوبي.

ويسلط هذا التقرير الضوء على جميع الأخبار والنتائج الرئيسية من تركمانستان إلى قرغيزستان.

في الأسبوع الماضي قدمناً المرشحين لمركز أفضل حارس مرمى، والآن حان الوقت لتحويل انتباهنا إلى المدافعين. 

هناك 15 لاعباً يتنافسون على الأماكن الأربعة في الخط الخلفي. حيث يمكن للقراء المشاركة في التصويت للاعب الأبرز برأيهم في هذا المركز، من أجل تحديد التشكيلة المثالية في كل نسخة.

وفي هذه الحلقة سيتم تسليط الأضواء على أبرز وأجمل اللحظات التي عاشتها كرة القدم الآسيوية خلال مسابقات كأس العالم.

وتبدأ صور اليوم مع منتخب الصين للسيدات خلال عقد التسعينات، وتنتهي عند نجاح حارس المرمى الإيراني علي رضا بيرانفاند في التصدي لضربة الجزاء التي نفذها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

شاهد بخيت من مقاعد الاحتياط بينما كان زملائه الدوليون يدخلون إلى أرضية الملعب لمواجهة الجارة السعودية على ستاد مدينة زايد الرياضية. في ذات الوقت كل واحد من اللاعبين الـ23 الذين يرتدون القمصان البيضاء، سواء داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء، كانت هذه مباراة حياتهم.

وصلت مسيرة الإمارات المُذهلة في كأس آسيا عام 1996 إلى ذروتها، أمام فريق ظهر في نهائي البطولة الثلاثة السابقة، ورفع الكأس عامي 1984 و1988 قبل خسارته أمام اليابان في عام 1992.