Thu, 28 Oct, 2021

الرياض - ثاني أكثر لاعبي العالم تمثيلاً لمنتخب بلاده وأحد أساطير المنتخب السعودي وناديي الهلال والطائي، الحارس الأسطوري محمد الدعيع الذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والأربعين في الثاني من آب/أغسطس الجاري، وفي هذا السياق يعود بكم موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للنظر في مسيرة لاعب قلّما يوجد له منافس في كرة القدم العالمية.
البداية من القمة
من النادر أن نرى لاعبا تبدأ مسيرته الكروية من القمة ويستمر في اللعب في أعلى المستويات، لكن بالنسبة لمحمد الدعيع، فإن المباريات التي شكلت محطة مهمة في مسيرته الكروية جاءت في سن مبكرة جداً.
تم اختيار حارس المرمى البالغ من العمر 16 عاماً من صفوف ناشئي نادي الطائي للانضمام إلى صفوف منتخب الناشئين السعودي من خلال المدرب البرازيلي إيفو ورتمان في العام 1988، وفي صيف العام التالي كان الدعيع على متن الطائرة المتوجهة إلى اسكتلندا لخوض نهائيات كأس العالم للناشئين، حيث مثل المنتخب السعودي القارة الآسيوية في البطولة برفقة منتخبي البحرين والصين.
تألق الأخضر السعودي للناشئين في النهائيات ليصبح المنتخب الآسيوي الأول والوحيد حتى الآن الذي يحرز لقب كأس العالم للناشئين، بينما مثلت البطولة محطة انطلاق للدعيع على المستوى الشخصي عندما لعب أجمل مبارياته في المباراة النهائية أمام المنتخب الاسكتلندي المُضيف بحضور 51 ألف مشجع في مدرجات ملعب هامبدن بارك في غلاسكو، وفي التقرير الفني الرسمي الذي صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم حول تلك البطولة ورد فيه: كان الحارس السعودي الدعيع نجم الفريق في النهائي بتصديه لركلتي جزاء، بالإضافة إلى عدد من التصديات الرائعة التي أجبرت الجماهير العاشقة لكرة القدم على التصفيق.
خطوات واثقة للأمام
www.the-afc.com/ar/more/photo/manzano_plays_down_permutations_as_beijing_boss_plots_win_1.html


www.the-afc.com/ar/more/photo/al_ahli’s_olaroiu_wary_of_already_eliminated_iranians_1.html
